مرايا –
اكد امين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الاولية والاوبئة الدكتور رائد الشبول انه لا تعديل على البروتوكول الصحي الاردني للاشخاص القادمين من الصين .
وقال الشبول في تصريحات صحفية: “لا اجراءات جديدة بهذا الشان من بينها اجراء فحص بي سي ار”.
وكانت انضمت إنجلترا إلى كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول أخرى في فرض تقديم نتيجة اختبار تثبت الخلو من الإصابة بكوفيد – 19 على الركاب الذين يصلون إليها قادمين من الصين، قبل صعودهم على متن الطائرة، حسبما قال وزراء بريطانيون.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه الحالات إثر قرار بكين بالتخفيف من سياستها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.
قالت الصين إنها ستعيد فتح حدودها بالكامل في 8 يناير/كانون الثاني.
وفرضت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والهند، اختبارات على القادمين من الصين.
من جانبه قال خبير الاوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني في تصريح صحفي إن التاخر في اتخاذ القرار الصحي يدفع البلد ثمنة .
وتابع : “اتخذت عدة دول من العالم قرارا صارما بوضع إجراءات اكثر صرامة على القادمين من الصين بوضع الكمامة او ان يخضعوا لفحص الفيروس pcr عند الوصول والذي سيتم هذا الاجراء على جميع الوافدين من الصين؛ وكذلك يمكن ان يكون الإجراء المطلوب على الوافدين إبراز فحص للكشف عن الفيروس سلبي النتيجة لا تتجاوز مدتة ٤٨ ساعة قبل السفر”.
واشار المعاني الى ان “الدول التي اتخذت هذة الإجراءات مثل الولايات المتحدة الأمريكية؛ بريطانيا؛ كندا؛ فرنسا؛ أستراليا؛ ايطاليا؛ أسبانيا؛ اليابان؛ ماليزيا؛ كوريا الجنوبية؛ الهند؛ تايوان؛ المغرب؛ ودول أخرى من أوروبا وأفريقيا وآسيا والعدد في ازدياد يومي”.
ولفت الى ان “كل هذة الإجراءات كانت بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد بأعداد كبيرة وصلت إلى ٢٥٠ مليون فقط في شهر ديسمبر من العام الماضي وفي يوم واحد ظهرت ٣٧ مليون إصابة؛ وهذة الاصابات ظهرت بعد ما ألغت الصين اغلب القيود الصارمة التي كانت تفرضها للحد من انتشار العدوى في الأسابيع الأربعة الماضية لكن عدد الحالات يشهد زيادة كبيرة مما دعا الكثير من الدول إلى اخضاع القادمين من الصين لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد”.
وتساءل المعاني عن “سر تأخر وزارة الصحة في اتخاذ قرارات مماثلة في فرض الفحوصات على القادمين من الصين ولماذا التلكؤ والبطئ في اتخاذ القرار الصحي المناسب في الوقت المناسب خشية ان ندفع الثمن نتيجة التأخير في اتخاذ القرار الصحي الأردني المناسب؛ علما ان منظمة الصحة العالمية تفهمت قرار الدول واثنت عليه”.