لبّت المنظمة العربية لحماية الطبيعة مناشدة مزارعين فلسطينيين في منطقة القبة محافظة طوباس في الأغوار الشمالية الفلسطينية، لحماية أراضيهم من المصادرة التي تتعرض لاعتداءات يومية من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعين أنها أراضي بور.
وقالت المنظمة في بيان صحفي الثلاثاء إنها أطلقت نداءً لحماية تلك الأراضي بزراعة 500 دونم منها ببذور القمح، مساندةً لعشرات المزارعين الصامدين في المنطقة، في الوقت الذي تتعالى فيه التهديدات الإسرائيلية بضم الأغوار الفلسطينية، وما يرافقها من خطوات تهويدية عملية متمثلة في تكثيف عمليات المصادرة، استناداً لتشريع الأراضي البور، الذي يستغله الاحتلال الإسرائيلي لسلب أراضي الفلسطينيين الممنوعين من استخدام نحو 85% من مساحة الأغوار وشمال البحر الميت، بحسب تقارير حقوقية “إسرائيلية”.
وقالت رئيسة الهيئة الإدارية في المنظمة العربية لحماية الطبيعة، رزان زعيتر: “كمنظمة أردنية وعربية نعتبر الأراضي الفلسطينية أمانة في أعناقنا كما هي في أعناق الفلسطينيين، والحفاظ عليها أقل الواجب، ومستمرون بجهودنا التي بدأت منذ عقدين في مساندة المزارعين الفلسطينيين خصوصاً في مناطق “ج” وبالقرب من جدار الفصل العنصري والمستعمرات، والأراضي التي تم تجريفها وقصفها وتدميرها في حرب زراعية صامتة على قطاع غزة.”