طالب وافدون مصريون بإزالة معوقات تواجه عملهم في الأردن.
وقال ممثل العمالة المصرية في الاردن ياسر دياب، إن الكفالات الوهمية والسوق السوداء وتجارة التصاريح قد بلغت حدا لا يمكن السكوت عنه من تجاوزات.
وأضاف لأحد، “في وقت امتزجت به مشاعر الحزن على شهداء (لقمة العيش) ضحايا حريق مصنع الموقر، خرجت تصريحات وزير العمل بدراسة تصويب أوضاع العمالة مطلع الشهر الجاري، وساد جو من الإرتياح في مواقع العمل وضجت الدواوير بتلك المناقشاتـ أملا بإزالة كافة المعوقات التي يواجهها العامل الوافد”.
وتابع، إن اوساط المصريين تترقب ذلك القرار الشامل الذي بمجرد إعتمادة سينشط حياة العامل وسينعش الخزينة الأردنية بعشرات الملايين من الدنانير، ولكن نهمس في أذن الحكومة والمشرع الأردني “لا يخفى على أحد أن الكفالات الوهمية والسوق السوداء لتجارة التصاريح قد بلغت حد لا يمكن السكوت عنه من تجاوزات، والتي وصفها وزير العمل يوسف الشمالي بأنها (تجارة بالبشر)، وعليه تطالب العمالة المصرية:
١-إلغاء براءة الذمة من صاحب العمل في حالة إنتهاء مدة التصريح هو جوهر عملية تصويب الأوضاع .
٢-حرية الانتقال بين القطاعات المسموح بها سيحد من تسرب العمالة ومخالفتها.
٣-تعميم وتوسيع تجربة التصريح الحر كي يعود النفع على الدولة وإغلاق السبل في وجه السماسرة وتجار البشر.
٤-إلغاء غرامات التأخير لجذب الكثير من العمالة المتعثرة قانونيا.
وختم دياب حديثه : “نتمنى أن تصدر قرارت شاملة وسريعة وتكون رسالة جبر الخواطر المصرية والشد على الأيدي الخشنة تلك التي يحبها الله ورسوله، ومسحة طيبة على وجوه أنهكها التعب والانتظار وليست الفزعة في الشدائد بغريبة على أردن الهاشميين وطن المهاجرين والأنصار ..أردن كل العرب .. في عهد ملك العرب وشيخ العشيرة العربية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظ الله ملكه و ولي عهده الأمين “.
ألف قبلة على جبين الأردن الشامخ، وتحية شكر وعرفان معطرة بطمي النيل، وسلام على الأردن يطاول الأهرام الثلاثة.