مرايا – وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع شركة المجرة للصخر الزيتي والموارد الطبيعية الاثنين مذكرة تفاهم لاستغلال الصخر الزيتي في منطقة اللجون على أرض مساحتها 15 كيلومترا مربعا.
ووقع المذكرة وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة والمدير العام لشركة المجرة للصخر الزيتي والموارد الطبيعية عماد الفاخوري بحضور مدير “المشاريع” في الوزارة بهجت العدوان ورئيسة قسم مشاريع الصخر الزيتي هنادي سعادة، وعن الشركة الرئيس التنفيذي للشركة لؤي عميش وهيئة المديرين سمير عياش ومحمد الزعبي.
وأكّد الوزير الخرابشة في تصريح عقب التوقيع أهمية المذكرة في إطار توجه الوزارة للتركيز على الثروات المعدنية لأهمية القطاع في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والتوسع في فرص العمل خاصة في مناطق الاستكشاف والتعدين.
وأكّد الخرابشة أهمية بدء الشركة العمل بأقرب وقت للخروج بنتائج يبنى عليها مستقبل العمل بالمشروع الذي ينص على تنفيذ برنامج استكشافي مدته عامان تقدم بنهايته الشركة دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع تقطير النفط من الصخر الزيتي.
وقال إن قطاع التعدين في المملكة يشهد نقلة نوعية بعد أن وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية العام الماضي 7 مذكرات تفاهم تم خلالها التركيز على الصناعات التحويلية في مسعى لوضع الأردن “وبقوة على خارطة التعدين الإقليمية وحتى العالمية”.
ووفق الوزير الخرابشة يستجيب هذا المسعى لجهود إعادة الزخم للقطاع الذي عرفته رؤية التحديث الاقتصادي بأنه ذو قيمة صناعية عالية ويجري العمل على مضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بناء على النتائج المؤملة التي تم التوصل إليها حتى الآن من خلال مذكرات التفاهم الموقعة.
وأكّد الخرابشة أهمية القطاع في رفد الاقتصاد الوطني بقيمة مضافة والتوسع في فرص العمل بما يسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه قال الفاخوري إن الشركة ستبدأ بإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية من خلال أعمال الاستكشاف في منطقة اللجون على أرض مساحتها 15 كيلومترا مربعا لاستغلال الصخر الزيتي بواسطة تكنولوجيا التقطير بالتعاون مع شركة إنيفيت العالمية مؤكدا أهمية المشروع في فتح مزيد من فرص العمل لفنيين واختصاصيين أردنيين.
وأضاف، بناء على نتائج دراسات الجدوى سيتم توقيع اتفاقية مشاركة بالإنتاج من خلال استغلال الصخر الزيتي مشيدا بالدعم الذي قدمته وزارة الطاقة والثروة المعدنية للشركة وتسهيل مهامها حتى الوصول إلى مذكرة التفاهم.