مرايا –
قال السفير الأردني في الدوحة زيد مفلح اللوزي، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى قطر وعقده قمة مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعكس عمق وتجذر العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما تؤكد التنسيق الدائم بين قيادتي البلدين تجاه العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والعالم.
وأضاف اللوزي في تصريحات اليوم الخميس، إن الزيارة الملك إلى الدوحة تكتسب أهميتها من الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب التشاور والتعاون لمواجهة مختلف التحديات.
وأشار إلى أن القمة الأردنية القطرية التي عقدت أمس، تحمل رسائل هامة، فهي تؤكد زخم العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، حيث ظلت العلاقات الثنائية على الدوام قوية وتاريخية ومتجذرة، كما تؤكد أن كلا من الدوحة وعمان على تواصل مباشر وتنسيق مستمر تجاه القضايا العربية والإسلامية، لافتا إلى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقين، تترجم قوة العلاقات التي تشهد تطورا وتصاعدا مستمرين.
كما أشار الى أن الزعيمين يحرصان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في شتى المجالات، فالدوحة وعمان تدفعان نحو توطين الأمن والاستقرار في المنطقة وتضطلعان بأدوار ريادية مدافعة عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح اللوزي أن المملكة الأردنية الهاشمية تثمن عاليا الدعم القطري المتواصل للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مضيفا، أن علاقات البلدين الشقيقين تشهد ازدهارا وانتعاشا كبيرا بفضل الرغبة المتبادلة لدى الطرفين لدفعها إلى آفاق أرحب وبما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.