مرايا -قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، إن مجلس النواب ومجالس المحافظات يشكلون مرآة التمثيل الشعبي وعلى اختلاف الأدوار والمهام، إلا أنهم يلتقون في السعي نحو تحقيق الأهداف والمشاريع الوطنية التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني مع فاتحة المئوية الثانية للدولة.
حديث الصفدي جاء لدى حضوره اجتماعاً لمجلس محافظة العاصمة بدعوة من رئيسه المهندس أحمد العبداللات، وحضور رؤساء وممثلي مجالس المحافظات في المملكة، وأمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات.
وفي كلمته، أكد الصفدي حرص مجلس النواب على التشارك مع مجالس المحافظات كونها بيوت خبرة تؤدي دوراً ميدانياً لخدمة أبناء شعبنا وهو ما يوجه إليه دوماً جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقال إن مجلس النواب ومجالس المحافظات جزء أصيل وفاعل ومؤثر في مسيرة التحديث الشامل، لافتا إلى أن مجالس المحافظات تمتلك الكفاءات والطاقات التي تدعو إلى التفاؤل بنجاح التجربة وتعزيزها.
وشدد على أن مجلس النواب سيكون على مسافة واحدة من جميع مجالس المحافظات للوقوف على حالة التنمية المحلية في الأردن والعقبات التي تواجهها؛ لتقديم أي مساهمات فعالة، مؤكداً حرصه على إدامة التنسيق عبر اجتماعات دورية بين النواب ومجالس المحافظات.
وقال الصفدي إن مجلس النواب وبصفته الدستورية صاحب الدور الرقابي سيكون شريكاً في الرقابة والمتابعة على التزام الجهات الحكومية ذات العلاقة في تنفيذ المشاريع الخاصة بمجالس المحافظات.
من جهته، قال مهيدات إن الوزارة حريصة على إنجاح مجالس المحافظات وتعزيز دورها التنموي وتنفيذ المشاريع المطلوبة منها في المحافظات.
وأضاف أن الوزارة تعمل على دعم مجالس المحافظات لتنفيذ مشاريعها التي من شأنها توفير فرص عمل للشباب والنهوض بواقع المحافظات التنموي الذي نهدف إليه.
من جهتهم، قدم رؤساء مجالس المحافظات مداخلات متعددة عن واقع عمل المجالس وضرورة العمل على وضع آليات عمل محددة ليتمكنوا من أداء مهامهم بالشكل المطلوب.
وطالبوا بضرورة تدوير مخصصاتهم السنوية في الموازنات العامة حتى يتمكنوا من تنفيذ المشاريع العالقة، إضافة إلى إعطائهم الصلاحيات العامة لذلك.
وأكدوا أهمية التشارك مع مجلس النواب ومواصلة التنسيق بشكل أكبر لتحقيق الخدمات التي تحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن.