مرايا –
سجّلت براءة اختراعٍ جديدة باسم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في مكتب براءات الاختراع الأميركي، عن طريق الدكتور بلال صبابحة، من كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، حول ” مركبة جوية بدون طيار”
(Unmanned Aerial Vehicle). ويتمحور الاختراع حول تصميم جديد ونظام تحكم لطائرة بدون طيار تحوي عدد محركات أقل من الطائرات التي تنتمي إلى نفس الفئة. لتصبح بذلك أقل وزناً وكلفة، وجاء الاختراع بالتعاون مع الدكتور اسامة رواشدة و الدكتور حمزة الزعبي من جامعة أوكلاند.
وثمنت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء هذا الإنجاز المستحق للدكتور صبابحة وجهوده المتضافرة في استثمار الخبرات العلمية والأكاديمية وتحويلها إلى منتج يخدم المجتمعات كافة، حيث سعت الجامعة بتوجيهات من صاحبة السمو الأميرة سمية بنت الحسن – حفظها الله- رئيس مجلس أمنائها ، السعي الدائم الى ردم الفجوة بين النظريات العلمية والبحثية والتطبيق العملي، وتسخيرها بما يخدم المجتمعات ويحل من المشاكل التي تواجهها.
وأكد المخترع الدكتور صبابحة على أهمية هذا الاختراع الذي يساهم في تطوير صناعة الطائرات بدون طيار والتي أصبحت اليوم جزء أساسي في جميع المجالات المدنية والعسكرية. معرباً عن شكره إلى الجامعة ومساهمتها اللامحدودة خلال سنوات العمل على هذا الاختراع، وشكره الموصول لجهود مكتب تتجير الملكية الفكرية في الجمعية العلمية الملكية في المتابعة الحثيثة الى ان تم منح البراءة مؤخرا.
وكان الدكتور صبابحة الذي شغل سابقاً منصب عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في الجامعة، قد سجل عام 2021 براءة اختراعٍ موضوعها ابتكار يخدم قطاع صناعة السيارات والمدن الذكية، بواسطة نظام تخاطب للسيارات مع الشارع وتبادل المعلومات، لإرشاد السائق والتحكم بالسيارة بما يناسب أحوال المرور، بالتعاون مع الدكتور يزن القضاة .
وجدير بالذكر أن الدكتور صبابحة حاصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية والحاسوب، بتخصص دقيق في الأنظمة المتضمنة والتحكم الآلي، وسبق أن عمل كمهندس في شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأميركية، ولديه ما يزيد عن 40 بحثاً علمياً وعدد من براءات الاختراع في مجال الطائرات بدون طيار.