أطلقت وزارة التربية والتعليم ومبادرة “مدرستي” الاثنين، مشروع دعم جودة التعليم من خلال البيئة المدرسية الآمنة والمشاركة المجتمعية وتحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية بجميع عناصرها.

وقال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة، إن مشروع دعم جودة التعليم نحو بيئة مدرسية آمنة، يأتي حرصا من مؤسسة نهر الأردن الممثلة بمبادرة مدرستي على تحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية لدى الطلبة الأردنيين واللاجئين السوريين ضمن المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية.

وأكد أن المشروع يأتي لغايات العمل على تعزيز دور الشراكة المجتمعية وتفعيل دور أولياء الأمور ضمن المجالس المدرسية، عن طريق المشاركة في وضع الخطة التطويرية للمدرسة وتنفيذها، ولتطبيق مشروع دعم جودة التعليم من خلال بيئة مدرسية آمنة في 100 مدرسة حكومية ضمن 6 مديريات للتربية والتعليم، وبمشاركة مديري المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.

وأضاف، أن مبادرة مدرستي تعمل في الأردن منذ عام 2008 على تطوير سلسلة متواصلة من البرامج المتميزة وتنفيذها ورفع مستواها واستدامتها؛ ما أثر إيجابا على مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم.

وأوضح أن البرنامج يعمل من خلال 3 محاور أساسية هي، تحسين جودة التعليم من خلال بيئة تعليم آمنة وإيجابية تعزز التماسك المجتمعي وتطور مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، ثم تقوية الشراكة المجتمعية في مجالس تطوير المدرسة لتعزيز دور المدارس بوصفها وحدة مجتمعية للتنمية والمشاركة، وأخيرا تعزيز البيئة الداعمة للامركزية في التخطيط والمساءلة لبرامج تطوير المدرسة.

بدورها، قالت مديرة مبادرة “مدرستي” تالا صويص، إنه من خلال الشراكة مع الجهات الداعمة تسعى المبادرة إلى أن تكون المدارس آمنة وممكنة” مبينة أن المبادرة تسعى من خلال المشروع إلى تفعيل دور المدرسة وبناء شراكة حقيقية بين المعلم والطالب والمجتمع.