تعتزم وزارة التنمية الاجتماعية، إطلاق منصة وطنية تعنى بشؤون فاقدي السند الأسري، لغايات رصد البيانات والمعلومات الخاصة بكل حالة وضمان متابعتها، وتوفير التدخلات اللازمة في كل مرحلة من مراحل هذه الفئة، لحين اندماجهم بالمجتمع، والتي سيجري تطويرها وأتمتتها من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى خلال اجتماع عُقد مع يونيسيف ومؤسسات نور الحسين والأميرة تغريد للتنمية والتدريب، والملك الحسين/معهد العناية بصحة الأسرة والهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين، ومؤسسة نهر الأردن، والهيئة الطبية الدولية، ومركز العدل للمساعدة القانونية، وقرى الأطفال sos، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى أن العمل يأتي لإعداد الخطط المستقبلية لفاقدي السند الأسري، وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقالت إن الوزارة هي المظلة وصاحبة الاختصاص بموضوع الفئة بالتعاون مع الشركاء، ولفتت إلى أن المنصة ستتضمن معلومات وبيانات خاصة والتدخلات المعنية بالمنتفع، والتي سيجري التعامل معها بسرية تامة ومحدودية التداول حفاظا على الخصوصية لهذه الفئة.
وأشارت إلى أهمية تكامل منهجيات العمل المستخدمة مع فاقدي السند الأسري، واستدامة الجهود المبذولة من جميع الجهات، مبينة أن المنصة ستمكن من تقيم عمل الجهات وإجراء التقويم اللازم.
وحضر الاجتماع أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، ومساعد الأمين العام لشؤون الحماية والرعاية الدكتور بشار