1387 طالبًا ماليزيًا يدرسون في الأردن مقابل 616 أردنيا يدرسون في ماليزيا

قال السفير الماليزي محمد نصري بن عبد الرحمن، الأربعاء، إن الأردن وماليزيا يتمتعان بعلاقات دافئة وودية منذ إقامة العلاقات الثنائية عام 1965.

وأضاف في حديثه بمقر السفارة في عمان لوسائل إعلام محلية أن الأردن شريك تجاري واقتصادي مهم لماليزيا في المنطقة.

وبحسب السفير سجلت التجارة الثنائية بين البلدين 53.6 مليون دولار أميركي مع نمو 152.9 % في عام 2022 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2021.

وتصدر ماليزيا للأردن زيت النخيل والمنتجات الزراعية والمصنعة القائمة على زيت النخيل.

وفي رده على سؤال “المملكة” حول العلاقات بين البلدين وآليات تطويرها قال السفير بن عبد الرحمن، إن العلاقات بين البلدين مميزة، وسيعمل على تعزيزها في المجالات كافة.

ولفت إلى أنه من ضمن مسؤوليته التي سيعمل عليها تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في كلا البلدين.

ولفت السفير إلى أن هناك إمكانات هائلة لكلا البلدين للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك التجارة والاستثمار ، والخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي ، والصحة ، والسياحة ، والتعليم العالي ، والدفاع ، والعلاقات بين الشعبين.

وعبر السفير عن تطلع ماليزيا إلى زيادة صادراتها من السلع الزراعية والمنتجات القائمة على السلع، وخاصة زيت النخيل والمنتجات القائمة على النخيل إلى الأردن.

وقال السفير، إن ماليزيا تأمل في أن تتمكن الشركات الأردنية من الاستفادة من موقع ماليزيا الاستراتيجي كبوابة لسوق دول جنوب شرق آسيا(آسيان) التي تضم أكثر من 600 مليون شخص.

وفي حديثه عن التعليم العالي قال السفير، إنه اعتبارًا من التقويم الأكاديمي لعام 2022 ، كان هناك 1387 طالبًا ماليزيًا يدرسون في الأردن ، منتشرين في جامعات مختلفة في الأردن.

وأشاد السفير بجودة التعليم في الأردن.

من ناحية أخرى، تحدث السفير عن وجود 616 طالبًا أردنيًا درسوا في ماليزيا في العام الأكاديمي 2022.

وأشار إلى أنه منذ عام 1986، شارك ما مجموعه 426 مسؤولاً من الأردن في العديد من الدورات التدريبية قصيرة المدى في إطار برنامج التعاون الفني الماليزي المعروف باسم MTCP.

يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وماليزيا إلى عام 1965 على مستوى التمثيل غير المقيم، وقد افتتحت ماليزيا أول سفارة لها في الأردن في عام 1994، بينما افتُتحت السفارة الأردنية في كوالالمبور بتاريخ 18 كانون الأول 1997.

وقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بزيارتين ملكيتين لماليزيا؛ في عام 2005، وفي عام 2008. كما قام ملك ماليزيا (السابق) سراج الدين بزيارة الأردن في عام 2006.

والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني رئيسَ الوزراء الماليزي خلال القمة الاستثنائية بخصوص القدس التي عُقدت في إسطنبول بتاريخ 18 أيار 2018.

وفيما يتصل بالاتفاقيات والتعاون التجاري، تقدم ماليزيا دورات في الدبلوماسية من خلال المعهد الدبلوماسي الماليزي سنوياً، وهناك فرص للتعاون الثنائي في مجالات السياحة والتبادل الطلابي.