وجه النائب خليل عطية أسئلة نيابية إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة حول اجتماع العقبة والاتفاق على وقف الإجراءات الأحادية وخفض التصعيد والعنف الذي جرى مؤخرا.
وسأل عطية عن “الخطوات التي اتخذتها الحكومة مع الجانب الإسرائيلي والراعي الأمريكي والشريك المصري بعدما صرح الوزير في حكومة العدو أيتمار بن غفير مباشرة بعد اجتماعات العقبة قائلا” ما حصل في الأردن سيبقى في الأردن” وهل اتخذت الحكومة أي إجراءات بعد ذلك التصريح؟”.
وتاليًا نص الأسئلة:
بعد اجتماع العقبة والاتفاق على وقف الإجراءات الأحادية وخفض التصعيد والعنف ، الذي جرى بتاريخ 26/2/2023 ولاحقا بعد سلسلة من التصريحات الإسرائيلية واستناد الى احكام المادة 96 من الدستور وعملا بأحكام المواد 118 من النظام الداخلي ارجوا توجيه السؤال التالي الى دولة رئيس الوزراء:
ما هي الخطوات التي اتخذتها الحكومة مع الجانب الإسرائيلي والراعي الأمريكي والشريك المصري بعدما صرح الوزير في حكومة العدو أيتمار بن غفير مباشرة بعد اجتماعات العقبة قائلا” ( ما حصل في الأردن سيبقى في الأردن ) ؟..وهل اتخذت الحكومة أي إجراءات بعد ذلك التصريح؟.
هل بادرت الحكومة لاتخاذ أي إجراءات أو ترتيبات بعدما صرح وزير الامن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه أصدر أمرا لأجهزة اشرطة يقضي بإبقاء المسجد الأقصى مفتوحاً للاقتحامات في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك ؟ ما رد الحكومة على ذلك ؟ وهل صدرت تعليمات بالتصدي لطاقم الأوقاف؟
بعد دعوات منظمات الهيكل المزعوم للمستوطنين لاقتحامات المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى (عيد البوريم / المساخر اليهودي) ؟ اين دور الحكومة بتلك الدعوات الخبيثة ؟..وهل تم إقرار أي إجراءات بعد اقتحامات الثلاثاء الماضي ؟…وهل ستعمل الحكومة بموجب ما اتفق عليه بالعقبة على مواجهة تلك الانتهاكات؟
لماذا لم تصدر الحكومة موقفا واضحا من دعوة وزير مالية الإحتلال بتسلئيل سموتريتش لمحو قرية حوارة الفلسطينية ولاحقا لقصف الضفة الغربية بالدبابات والطائرات؟ اين موقف الحكومة على هذه التصريحات مع أن كل دول العالم أدانت التصريح وصاحبه بما في ذلك الولايات المتحدة ؟
كيف ستتصرف الحكومة بخصوص مخاطر الهدم والترحيل التي تطال 80 مواطنا مقدسيا قبل حلول شهر رمضان المبارك في حي الشيخ رضوان وبلدة سلوان ..ما هو الرد على تلك الإجراءات؟.
كيف ردت أوسترد الحكومة على إعلان بنيامين نتنياهو بعدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد اتفاق المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف اقامة اي وحدات استيطانية جديدة ؟ الا يتناقض مع التزامات إسرائيل في لقاء العقبة؟.