قال عضو مجلس النواب خليل عطية إن قيام “أحد زعماء قطعان المستكلبين الصهاينة، وشذاذ الأفاق من العالم السفلي لأصقاع الأرض، وزير المالية فيما يسمى بإسرائيل بوضع خارطة الأردن على منصة الخطاب التي يتحدث من فوقها في مهرجان باريس، وإنكاره لوجود الشعب الفلسطيني يعبر عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب”.
وأضاف أن هذه المخططات الجهنمية لا تستهدف فلسطين فقط بل الأردن وسوريا ولبنان والعراق والوطن العربي.
وأشار إلى أن تسابق بعض الدول العربية على التطبيع، وإقامة اتفاقيات سلام هو أكبر تشجيع لهذا الكيان لزيادة استخفافه بهذه الدول وتماديه في عدوانه على الشعب الفلسطيني وتحقيق هدفه بإقامة ما يسمى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل.
ونوه إلى أنه لا يطالب بإدانة هذا التصريح وهذا الفعل فقط، بل باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من أرض الأردن المباركة الذي يعتبرها جزءا من كيانه، وأن تعد العدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف إلا لغة القوة – على حد تعبيره-.
وقال، “ما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو إلا وهم وحرث ببحر وسراب، فاستيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تحقق هذه العصابات أهدافها؟ لقد طغى الخطب وغاصت بالدماء الركب.. الله أكبر وحي على الجهاد”.