مرايا –
على أصداء جلسة عصيبة بالكونغرس الأميركي بحثت إمكانية حظر تطبيق تيك توك الشهير للفيديوهات القصيرة ظهرَ سؤال مهم، وهو: أين سيذهب مستخدمو التطبيق حال حظره داخل الولايات المتحدة؟
الجلسة بإخبار شو أنه «يجب حظر منصتك»، وعلى المنوال نفسه قال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إنه يدعم التشريع الذي يحظر تيك توك، وانضم لهما وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين، مشدداً على أنه يجب القضاء على تيك توك بطريقة أو بأخرى.
من جانبه أوضح المحلل لدى شركة «أيه بي آي سيرش» ليان جي سو أنه في حالة الحظر فإن المستخدمين سيتبعون صانعي المحتوى المفضلين لديهم على تيك توك أينما ذهبوا، وتوقع سو أن يكون لكل من يوتيوب وسناب شات وإنستغرام الحصة الكُبرى من المستخدمين.
في الوقت الحالي قد يكون الحديث عن حظر تيك توك سابقاً لأوانه، وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد هددت بحظر تيك توك في الولايات المتحدة ما لم يوافق مالكو التطبيق الصينيون على بيع حصتهم في منصة التواصل الشهيرة.
من جانبه قال السيناتور رجا كريشنامورثي لشبكة (CNN) «أشك بشدة في أن هذا التطبيق سينتهي»، مرجحاً أن الحل الأقرب هو البيع.
وفي حال بيع التطبيق فإن هذا سيعقّد الأمور لمنصات التواصل الاجتماعي الأميركية التي تعاني في الأساس من هجرة المستخدمين.
وقال مغربي “بالنسبة إلى سناب شات قد يؤدي ظهور تيك توك أميركي أكثر موثوقية إلى صعوبة بالغة في جذب المستخدمين، ناهيك عن إمكانية هجرة مستخدمي التطبيق إلى تيك توك”.