أصدر الدكتور غازي الذنيبات، رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، بيانًا اليوم الجمعة، ردًا على الانتقادات التي وجهها الوزير الأسبق نوفان العجارمة.
وأشار الذنيبات إلى أنه لم يجد معنىً واضحًا للعبارة التي استخدمها العجارمة في بداية رده، ولذلك اكتفى بالرد على المقالة بشكل مسالم ودون خوض في تفاصيل تلافيف المصانعة.
وأضاف الذنيبات أن القارئ الكريم وخاصة رجال القانون يدركون الحقيقة بشكل جلي وواضح بعيداً عن التهويل.
ولفت إلى أنه كان يريدها “محاورة لا مهاترة”.
وتاليا البيان:
ردا على ما جاد به معالي الأستاذ المحترم نوفان العجارمة والذي استهل رده الحانق، الغاضب بالعبارة الدفينة المفاجئة التي استوقفتني مطولا، حيث يقول :
((حتى لا تضيع المصلحة في تلافيف المصانعة والرياء وتتلاشى بعوامل الجبن والاستحياء))، وقد حاولت جاهدا أن أجد لهذه العبارة محلا من الإعراب فلم أجد إلا أنها ايماءة من بعيد، كتبت في سورة غضب.
وردا على مقالة معالي الاستاذ الفاضل، وانطلاقا من هذه العبارة التي تلخص المشهد، وتدلل على ما وراء الأكمة، فإنني اكتفي بالرد السابق، وأجد انه كان كافيا دون أن أخوض في تلافيف المصانعة والرياء، والاستحياء، فأنا لا أتقن هذا الخطاب، وقد كنت مستعدا للمحاورة، حتى لا تكون مهاترة لا سمح الله.
اخي أعتقد أن القارئ الكريم وخاصة الأخوة الزملاء رجال القانون، قد أدركوا الحقيقة جلية واضحة بعيدا عن كل هذا التهويل وتحميل الكلمات اكثر مما تحتمل، وأنت اخي المحامي ورجل القانون تذكر دائما ( لا يقضي القاضي وهو غضبان) وحفظكم الله، واعتذر للايجاز لأن الداعي لكم بالسلامة وطول العمر خارج حدود الوطن في مهمة عمل.
د. غازي الذنيبات
رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب