قال وزير الأوقاف الأسبق عبد الناصر أبو البصل، إن هناك أوقاف كثيرة في الأردن لكنها لا تدر دخلا كبيرا.

وأوضح أبو البصل، لبرنامج “جلسة علنية” الذي يعرض على “المملكة” الثلاثاء، أن الوقف هو تثبيت الأصل والتبرع بالإنتاج، مشيرا إلى أنه يجعل الأصول ثابتة ومثمرة ومستمرة.

ولفت إلى أن مشكلة الوقف في حسن اختيار المال الموقوف، مشيرا إلى وجود صيغة جديدة وهي الوقف النقدي كالصندوق النقدي.

وأضاف أن التبرعات التي تنفق وتذهب هذه وقتية، موضحا “نحن نحتاج إلى نشر ثقافة الوقف وتبسيطها”.

وعن بناء المساجد بين أبو البصل أن المشكلة في بناء المساجد أنهم بعد البناء يأتون للأوقاف.

ودعا إلى وجود خطط لبناء المجمع الوقفي والالتزام بها، إضافة إلى إشهار الوقف أمام الناس لتشجيعهم.

ولفت إلى وجود قصور في مفهوم الوقف وتطبيقاته، موضحا أن الوقف ليس مجرد عقار بل لا بد من وجود مؤسسات وقفية.

وأوضح أن هناك صيغ جديدة وقفية قد يغفل عنها المجتمع، داعيا إلى تطوير العمل التطوعي للاستفادة من الصيغ الوقفية الجديدة.

وقال إنه عند التبرع بالوقف يجب أن يراعي احتياجات المجتمع، مشيرا إلى الحاجة لنشر ثقافة الوقف في المدارس والجامعات، وإنشاء قانون جديد متكامل للوقف.

وبين أنه يجوز للواقف أن يدير وقفه، مبينا أن الأوقاف الخيرية معفية من الضريبة لكن الوقف الذري خاضع للضريبة، حيث إنه لا يجب أن يكون طريقا للتهرب من الضريبة.

وبين وزير الأوقاف الأسبق أنه من الصعب التدقيق من مصدر أموال الوقف في التبرعات النقدية.