مرايا –
شكل قرار نقل المركز الوطني للطب الرياضي من مدينة الحسين للشباب إلى قسم العلاج الطبيعي في مستشفى البشير، تحفظاً لدى العديد من الرياضيين والرياضيات على مستوى اللاعبين والإداريين والمدربين والمعالجين.
وكان وزير الصحة د. بسام الهواري قرر نقل المركز بكامل معداته اعتباراً من الشهر الجاري، وذلك بحسب الكتاب الصادر بهذا الشأن والذي تلقت «الرأي» نسخة منه.
وأعرب العديد من اللاعبين واللاعبات من مختلف القطاعات الرياضية عن استيائهم بسبب هذا القرار، على اعتبار أن نقل المركز إلى مستشفى البشير سيشكل بعداً في المسافة في حال تعرض أي لاعب لإصابة طارئة داخل حرم مدينة الحسين للشباب.
واعتبر مقربون فضلوا عدم ذكر إسمهم، أن نقل المركز سيضاعف من الوقت والجهد والقرار سيجلب المزيد من المتاعب ويسبب معاناة لنحو 10 آلاف رياضي ورياضية لديهم ملفات داخل مركز الطب الرياضي في المدينة الرياضية والذي يعمل منذ 40 سنة في تقديم التأهيل والرعاية الصحية لعدد لا يستهان به من الرياضيين أو رواد المدينة وبالمجان بمجرد إحضار كتاب رسمي من النادي أو الاتحاد الذي ينتمي إليه.
وتسائل معنيون عن كيفية نقل مكان تأهيل آلاف الرياضيين إلى مستشفى البشير الذي يستقبل أصلاً وبشكل يومي أكثر من 12 ألف مراجع ويعاني من ازدحام وقلة وجود مواقف للسيارات.
ويهدف المركز إلى تقديم الرعاية الكاملة للرياضيين ورفع مستوى الصحي والكفاءة البدنية للرياضيين عن طريق تقديم المعالجة الدورية لهم والإشراف على استعمال المنشطات الرياضية وإجراء الفحوصات وشمولهم تحت مظلة التأمين الصحي.
كما يهدف المركز إلى رفع مستوى الثقافة الصحية بين فئات الرياضيين عن طريق المشاركة في الندوات والحلقات العلمية والبرامج التثقيفية في حقل الطب الرياضيي وتقديم الأسعافات الأولية للإصابات الرياضية الطارئة في المركز والميدان والإشراف الصحي الكامل على المنتخبات الوطنية في داخل الأردن أو عند تمثليهم الأردن في الخارج ورفع المستوى الصحي لرواد المدينة من خلال تقديم الرعاية الصحية لهم ومعالجة الأمراض والأصابات الرياضية الطارئة.
ويقدم المركز الخدمات الصحية لـ30 اتحاداً رياضياً وحوالي 10 آلاف من رواد المدينة خلال الفترتين الصباحية والمسائية ويتألف كادره من 18 طبيباً وطبية من حملة الدكتوراة والبكالوريس يخدمون الحركة الرياضية.