مرايا –
قال سمو الأمير الحسن بن طلال، الرئيس الفخري لجمعية العون الطبي للفلسطينيين إنه يجب تزويد وكالة الغوث بالمعلومات الحقيقية حتى لا ننتهي إلى وضع ما انتهت إليه المفوضية السامية اللاجئين.
وأضاف في حديثه لـ “إذاعة حياة اف ام”، أن 1% من الالتزامات الدولية تجاه المفوضية فقط تحققت.
وأوضح أن هذا سينعكس سلبا على اللاجئين بحرمان متعدد الاتجاهات، مشيراً إلى أن الوقوف مع اللاجئين لا يقتصر على الوضع الصحي والخدمات.
وتابع أن “المسألة ربما يجب أن نعرف كيف يتسنى للمواطنين أن يستشعروا ويؤمنوا بضرورة المضي قدما في العمل من أجل التضامن معهم في حياتهم ومعيشتهم وأمنهم النفسي”.
وبيّنَ أن دور جمعية العون الطبي يأتي في المحافظة على اللاجئين، وايجاد الأمل لهم، حتى لا يكون مستقبل الشباب من اللاجئين ضبابيا.
وأشار إلى أن 80% من اللاجئين في العالم موجودون في المنطقة العربية، داعيا إلى ضرورة ايجاد تكامل عربي عربي أو انساني انساني في المنطقة العربية، لدعم ومساندة اللاجئين.
وأورد: “سمعتنا في الخارج سمعة شعب مناضل لا يقبل الضيم، ولكن التعبير عن التضامن يجب أن يكون بالأفعال على الأرض، وأن نلمس آثاره في واقعنا”.
وأفاد أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في تصاعد مستمر، حيث أن الشهرين الأخيرين كانا الأعنف في السنوات الأخيرة.