مرايا –

قال الخبير الاجتماعي عايش النوايسة إن الظروف الاقتصادية أجبرت الكثير من الأردنيين على ممارسات استهلاكية جديدة لم تكن موجودة سابقا.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الظروف أجبرت المرأة على العمل وخروجها من المنزل ساعات طويلة جدا، جعل الكثير من الأسر تميل إلى الطعام الجاهز.

وأوضح أن التغير في العادات والممارسات الاستهلاكية سلبي في ظل الظروف الاقتصادية، مشيراً أن الأسر لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات اليومية من الأسواق.

ولفت إلى أن اندثار العديد من الطقوس في الأعياد كصناعة كعك العيد في المنزل، له علاقة بكيفية النظرة للحياة، وطريقة تنشئة الجيل الجديد.

وأفاد أن مهارات الاقتصاد المنزلي والقدرات في الطبخ تراجعت لدى الكثير من الفتيات في العصر الحالي، لذا جعل الكثير من الأسر تعتمد على شراء الطعام والحلويات الجاهزة.

بدوره قال الناطق الإعلامي باسم جمعية حماية المستهلك حسين العموش إن إعداد الطعام والحلويات في المنزل يوفر الكثير من المال على المواطنين بدل شرائها من المطاعم.

وأضاف أن تدني وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين في السنوات الأخيرة يستوجب منهم الاعتماد أكثر على المطبخ البيتي.

وأوضح أن ثقافة الاستهلاك تختلف من عائلة لأخرى، وتفرض عليها نمطا معينا في الاعتماد على المطبخ المنزلي أو اللجوء للمطاعم.

وأفاد أن عمل ربة المنزل لساعات طويلة، غيّر كثيرا من ثقافة الاستهلاك لكثير من الأسر، في اعتمادها على المطاعم.