مرايا –

قالت دائرة الإفتاء العام إنه يحرم تأخير صدقة الفطر عن يوم العيد، مشيرة إلى أنه يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقدا تيسيراً على الناس وتحقيقا لمصلحة الفقراء.

وأضافت عبر منشور لها على “فيسبوك:

“إن أخّرها عن يوم العيد عصى وعليه القضاء على الفور لتأخيره من غير عذر، لأن ذمته تبقى مشغولة فلا بد له من إبراء ذمته .”

وتابعت “يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقدا تيسيراً على الناس وتحقيقا لمصلحة الفقراء، وتقدر هذه القيمة بالسعر الحاضر لأي صنف من الأصناف المذكورة، والقوت الغالب في الأردن هو القمح وقد قدر مجلس الإفتاء زكاة الفطر لهذا العام بـ 180 قرشا، ويحرم تأخير صدقة الفطر عن يوم العيد”.

زكاة الفطر
وحددت دائرة الإفتاء العام زكاة الفطر لهذا العام، في وقت سابق بـ180 قرشا، وفدية الصيام بدينار واحد فقط بناء على قرار مجلس الإفتاء.

كما يقدر مجلس الإفتاء فدية طعام المسكين للعاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه بـ (دينار واحد في حده الأدنى) عن كل يوم، ومن زاد فله الأجر والمثوبة.

وتعتبر زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام؛ ومظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميزت به شريعتنا الإسلامية السمحة في شهر رمضان المبارك، شهر البر والخير والإحسان؛ فوجبت فيه زكاة الفطر على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد، ولديه فائض عن حوائجه الأصلية، يدفعها عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة، وولد صغير، وطفل ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويدفعها أيضاً عن أبيه وأمه الفقيرين اللذين ينفق عليهما.