نعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الوزير والعين والنائب الأسبق الدكتور عارف البطاينة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الثلاثاء.
واستذكر رئيس الوزراء الخدمات الجليلة التي قدمها المرحوم الدكتور عارف البطاينة في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها.
وتقدّم رئيس الوزراء بأصدق مشاعر التعزية والمواساة من أسرة وذوي المرحوم البطاينة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.
وأشاد الفايز بمناقب الفقيد ودوره في خدمة وطنه ومليكه في مختلف مواقع العمل العام التي شغلها أو تسلم قيادتها، وخاصة في مجلس الأعيان، مبينا أن المرحوم ترك بصمات كبيرة في مجال تطوير وتعزيز المنظومة الصحية والطبية في الأردن، وبوفاته يكون الوطن قد خسر قامة وطنية كبيرة، مناقبها الحميدة لا تحصى ولا تعد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
واستذكر الصفدي مسيرة ومناقب الفقيد خلال مشاركته بمجلس النواب الثاني عشر، والذي كان خلاله مثالا في الإخلاص والوفاء لوطنه ومليكه وأمته مثلما كان قدوة في العطاء والبذل الموصولين.
وأعرب الصفدي باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب كافة عن تعازيه الحارة لآل الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وشغل المرحوم البطاينة منصب وزير الصحة غير مرة بين الأعوام 1991 و1997 وكان عضوا في مجلس الأعيان غير مرة وعضوا في مجلس النواب.
كما تقلد المرحوم البطاينة منصب مدير الخدمات الطبية الملكية وكان مديرا لمدينة الحسين الطبية وأستاذا في كلية الطب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا وعضو مجلس أمناء جامعة اليرموك ونائبا للرئيس ورئيسا للجنة العلمية/ مجلس الاختصاصات الطبية العربية في دمشق.
والمرحوم الدكتور عارف البطاينة المولود في إربد عام 1931 حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الثانية، ووسام الكوكب من الدرجة الثانية، ووسام القبر المقدس من الدرجة الأولى.