مرايا –
مين عام منتدى الوسطية العالمي مروان الفاعوري إن الحياة الحزبية في الأردن ليست ترفا بل ضرورة ملحة لرسم المستقبل.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام أن سلبيات كثيرة قد تنتج عن إهمال الحياة الحزبية في الأردن، منها ضعف نسيج الدولة خلخلة الأمن الداخلي.
وأشار إلى وجود قناعة في عقل الدولة الأردنية بأن تكون الأحزاب ديكورية وشكلية أمام العالم الخارجي لتحصيل التمويل والدعم.
وتابع: “لسنا جادين في موضوع الإصلاح السياسي، بدليل أن المواطنين غير مقتنعين به”.
ولفت إلى أن الحياة الحزبية لا يمكن أن تولد بقرار من مسؤولي الدولة، بل من معاناة واهتمامات الناس.
وبيّن أن المشكلة ليست بقانون الأحزاب أو حكومات حزبية، بل بقرار حقيقي بإشراك الناس في الأحزاب والحياة السياسية.
وأفاد بأن الحياة الحزبية في الأردن قاتمة وعبثية، تنتج أحزابا وهمية وديكورية، تبيع وهما للأردنيين.
وأوضح: “للذين يتحدثون عن الإصلاح السياسي في الأردن، الشعب يعلم جيدا الحقيقة كاملة”.