مرايا –

دعت الأميرة ريم علي رئيسة مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، الثلاثاء، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز رواد الحكاية السينمائية وليس استبدالهم، وعبرت عن أملها في سماع الأصوات الجديدة التي ستروي حكايات الناس في العقود المقبلة.

 

وأعلنت الأميرة ريم انطلاق الدورة الرابعة من المهرجان بشعار “حكايات وبدايات” التي تستمر من 15 إلى 22 آب الحالي، وقالت: نريد في الدورة الرابعة سماع الأصوات الجديدة التي ستروي حكايات الناس في العقود المقبلة.

 

وأشارت إلى أن هذه الدورة “تأتي في وقت يهتز فيه عالم الثقافة والفن في العالم بسب انتشار الذكاء الاصطناعي، والقضايا الأخلاقية المتعلقة به …”، وقالت إن السؤال الذي يُطرح “ما هي الأصوات التي ستبرز؟”.

 

ورأت أن الذكاء الاصطناعي يستمد معلوماته من الإنترنت وهو غربي بمجمله، مضيفةً: “بذلنا الجهد لنكون قادرين على سرد الحكايات العربية ويجب استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز رواد حكايتنا وليس استبدالهم”، وعبرت عن تعويلها على وعي صناع الأفلام وربما تكون بداية جديدة لسرد الحكايات.

 

وتحدثت الأميرة ريم علي عبر “المملكة”، عن وجود “حركة سينمائية جيدة وتأثير متزايد في السنوات الأخيرة والهيئة الملكية أعطت دفعة لصناع الأفلام”، مؤكدة “وجود تحسن في جودة الأفلام”.

 

وأشارت في حديث لـ”المملكة”، إلى أهمية الصحافة التي تغطي الجوانب الثقافية، لأن الثقافة والفن تحتاج لإبراز صوتها والحديث عن إنجازاتها.

 

واستذكرت الأميرة ريم علي ولادة أول فيلم عربي، وقالت إن البعض يقول إنه كان في مصر بعنوان “ليلى” عام 1927 وهو فيلم روائي طويل، ثم فيلم “المتهم البريء” في سوريا عام 1928، و”مغامرات إلياس مبروك” في لبنان عام 1930، وهي أفلام دارت حول الحب وكانت صامتة.

 

وقالت إن حكايات الأفلام بعد ذلك كانت متنوعة وتكشف تجارب الناس ومشاعرهم، وكلما تطورت السينما زاد عدد الناس الذيم يعرفون هموم الناس وهواجسهم ومشاعرهم.

 

وقالت إن الثقافة السينمائية تعبر عن آراء مختلفة ضرورية لإنشاء حوار بين شرائح المجتمع المختلفة، لأنها تجعل الناس تستمع وترى بعضها من منظور الإنسانية والتكافؤ، وبذلك فإن “دور صناع الأفلام مهم جدا وأصواتهم مهمة جدا”.

 

وتركز الدورة الرابعة على الأعمال الأولى، لأنه المهرجان السينمائي الأوَّل الذي يسلط الضوء على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام.

 

وتختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل وأفضل فيلم عربي قصير، ويختار الجمهور فيلمه الدولي المفضل لمخرج في عمله الأول.