قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، الاثنين، إن الجريمة لم تعد تنفذ بشكلها التقليدي فقط بل هنالك جرائم رقمية تتطلب ذكاء من المنفذ مما يستدعي رفع كفاءة من يحارب هذه الجريمة وبالسرعة المطلوبة.

وأشار هناندة خلال جلسة حوارية على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، إلى أن الهجمات السيبرانية تحدث يوميا وكل 11 ثانية يحصل هجمة سيبرانية عالميا، والمطلوب سرعة الاستجابة.

ولفت إلى أن التحول الرقمي بالعالم متسارع بشكل كبير، حيث المستقبل للعنصر الرقمي سواء بالتجارة أو غيره من القطاعات، مؤكدا أن التكنولوجيا تقود العالم والبقاء به للأسرع وليس للأقوى.

ولفت لأهمية تطويع الحلول وفتح الفرص للجميع لتطوير منتجاتهم وتحسين الحياة اليومية للمواطن، مشيرا إلى أن الأردن يملك استراتيجية وطنية للتحول الرقمي.

وأشار هناندة لوجود خطة للشمول الرقمي في الأردن ومبادرات تتعلق بتدريب الشباب على المهارات المطلوبة للمستقبل الجديد.

وأكد أن الأردن سباق بمواكبة التقنيات التكنولوجيا، مشيرا لتزايد الشركات العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف أن الشباب الأردني يتمتع بمهارات بشرية قادرة على تقديم الخدمات حيث يوجد آلاف الشباب العاملين بهذا القطاع.

وبين أن الطلب أعلى من المتاح حيث يوجد معاناة عالميا تتعلق بنقص المهارات التي يتطلبها سوق العمل، حيث يرى هناندة أن الفجوة تتعلق بالمهارة وليس العلم أو المعرفة.

وفي حديثه عن الأمن السيبراني، قال إن الأردن أنجز تشريعات ترتبط بهذا المجال إضافة لإيجاد المركز الوطني للأمن السيبراني.

كما أكد هناندة على أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي، موضحا بذات الوقت صعوبة تحقيق هذه الخطوة حاليا.

ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي تقنية وليس اختراعا بحد ذاته، مشيرا إلى أن الخوف من الذكاء الاصطناعي يكون إذا أتحنا المجال للذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرار بدلا من الإنسان.