قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، إن مركز وحدة عمليات الوزارة “لم يبلغ عن وقوع أي ضرر أو إصابات بين الأردنيين الموجودين في ليبيا والمغرب”.

وأضاف أنه “لا يوجد لدى الوزارة أي ملاحظة عن انقطاع اتصال مع مواطن أردني في ليبيا”، مؤكدا أنه “مع بدء الأحداث المؤسفة والفيضانات التي داهمت مناطق في شرق ليبيا، انقطعت وسائل الاتصال بين الأردنيين الموجودين في ليبيا وذويهم ما أثار حالة من القلق لدى الأردنيين المقيمين في المملكة ممن بادروا مباشر للاتصال مع مركز وحدة العمليات في الوزارة”، الذي اتخذ على الفور الإجراءت اللازمة وضمن الإمكانيات والوسائل المتاحة وتواصل مع كافة الأشخاص الذين جرى الإبلاغ عن انقطاع الاتصال بهم في ليبيا وطمأنة ذويهم.

المجالي، أوضح أن ذلك ينطبق أيضا على الأردنيين الموجودين في المغرب، حيث من خلال خلية الأزمة التي شكلت في السفارة الأردنية في الرباط ووحدة مركز العمليات، جرى التواصل مع الأردنيين المقيمين في المغرب والاطمئنان عليهم وما تزال العملية مستمرة ومتواصلة من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل التي وجهت للمواطنين عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.

“حتى الآن لم نتلق أي بلاغ عن إصابة أي مواطن أردني بالمغرب بأي مكروه جراء الزلزال”، وفق المجالي.

وأضاف أنه وبتوجيهات ملكية لمساعدة الأشقاء في ليبيا، جرى تسيير أولى رحلات طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الملكي للتنسيق والجهد المشترك بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والهيئة الخيرية الهاشمية.

وأشار المجالي إلى أن هذه الطائرة حملت على متنها 11 طنا من المساعدات الإغاثية وبناء على التوجيهات الملكية سيستمر الأردن بتقديم كافة أنواع المساعدات التي يحتاجها الشعب الليبي انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني اتجاه الأشقاء العرب، والتنسيق ما زال مستمرن مع الجهات الليبية المختصة للوقوف على احتياجاتهم.