رئيس مجلس النواب يلتقي وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأحد، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني مضى بعزم وإرادة نحو تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.

وأضاف الصفدي لدى استقباله وفدا من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة اللورد ريسيبي، إن الأردن يتطلع إلى المزيد من التعاون مع البريطانيين، عبر تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وحث الدول المانحة على دعم الأردن.

وعن دعم اللاجئين السوريين، أشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، تجاه اللاجئين والدول المستضيفة، مستعرضاً الأعباء التي يتحملها الأردن على حدوده الشمالية.

من جهته قال ريسبي، إن العالم مدين للأردن في تحمله لأعباء اللاجئين، مؤكداً أهمية هذا الدور والرسائل التي حملها خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد ريسبي ضرورة دعم الأردن في ملف اللاجئين، مشيراً إلى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانب آخر أكدت رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية – البريطانية، دينا البشير خلال لقاءها الوفد متانة العلاقات الاردنية – البريطانية التاريخية التي ارست دعائمها قيادة البلدين.

وقالت إن الأردن بقيادة جلالة الملك أكد على مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الذي من شانه تحسين أوضاع الأردنيين في مختلف المجالات.

وشددت على أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى له مشيرة إلى أن جلالة الملك أعاد الزخم لها في مختلف المحافل المحلية والاقليمية والدولية.

ولفتت إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في الحفاظ على الوجود التاريخي للمسلمين والمسيحيين فيها والحفاظ وأيضا على الوضع القائم فيها.

وأشارت إلى أن الأردن استقبل منذ نشأته العديد من موجات اللجوء وكان ولا زال نصيرا لكل مظلوم ولمن يبحث عن الأمان، مبينة أن آخر تلك الموجات موجة اللجوء السوري الذي شكل ضغطا على البنية التحتية للمملكة داعية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الأردن لكي يقوم ويقدم خدماته تجاه اللاجئين.

وفي الوقت الذي ثمنت الدعم البريطاني المقدم للمملكة دعت لزيادة هذا الدعم وترويج المنتج الأردني في بريطانيا فضلا دعت عن تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاقتصادية.

من جهتهم قال النواب: سليمان أبو يحيى، عبيد ياسين، عمر النبر، طلال النسور، خلدون حينا، خالد أبو حسان، هايل عياش أن العلاقات الاردنية – البريطانية تاريخية ومتجذرة.

وثمنوا الدعم الذي تقدمه المملكة للأردن داعين لزيادة الاستثمار البريطاني في المملكة.

ودعوا لتعزيز السياحة العلاجية وزيارة أعداد السياح البريطانيين للأردن خاصة في ظل الاجواء التي يتميز بها الأردن.

بدورهم ثمن الوفد العلاقات البريطانية الأردنية التي أرسى دعائمها قيادتا البلدين داعين لتعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية.

وأكد اعضاء مجلس العموم البريطاني أن العمل على التحديث السياسي وتنشيط الحياة الحزبية الذي تشهده الأردن خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الأردن برعاية ملكية.