أكد مختصون بمجال الأمن السيبراني أهمية زيادة الوعي بأمن المعلومات لمواجهة الهجمات السيبرانية والحد من تأثيرها، مشيرين للضرورة العمل على البيئة التشريعية التي تجرم الهجمات السيبرانية.
رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة تحدث، الاثنين عن وجود قراصنة مدعومين من دولهم.
وأضاف خلال جلسة حوارية بعنوان التعاون السيبراني عبر الحدود لحماية الدول وذلك على هامش انعقاد قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني أنه يوجد دول لا تجرم الجرائم السيبرانية، مما يستدعي إيجاد تشريعات تكافح الجرائم السيبرانية والقرصنة.
وانطلقت في عمّان، الاثنين، قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني DOT CYBER SUMMIT، بحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله، وبمشاركة أكثر من 600 شخصية من دول عدة.
رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات محمد الكويتي قال إن الدول يجب أن تتعاون بشكل كبير بمجال الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن الإمارات لديها العديد من الجهود بمجال الأمن السيبراني.
وأشار الكويتي لأهمية حماية المعلومات الشخصية وبناء التكنولوجيا المناسبة لذلك، داعيا لتأسيس ثقافة الأمن السيبراني بالتزامن مع بناء القدرات.
ولفت الكويتي إلى أن الجرائم السيبرانية لا تفرق بين شخص وآخر بل تستهدف مختلف الأشخاص والقطاعات، متحدثا عن هجمات تهدد الفضاء السيبراني الإماراتي.
رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى في مصر أحمد عبد الحافظ قال إن 90% من مشاكل الأمن السيبراني تحدث بسبب قلة الوعي والثقافة بمواجهة الهجمات السيبرانية.
ولفت عبد الحافظ لأهمية خلق ثقافة ووعي في التعامل مع التكنولوجيا والتحول الرقمي منعا للهجمات السيبرانية.
رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني الذي يتخذ من سلطنة عُمان مقرا له، بدر الصالحي أكد أهمية تطوير العنصر البشري لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمن السيبراني.
واستعرض الصالحي تجربة سلطنة عمان بتأهيل الكوادر البشرية لمواجهة الأمن السيبراني، متحدثا عن خسائر اقتصادية كبيرة يواجهها العالم جراء الهجمات السيبرانية.
ولفت إلى أن حجم السوق السيبراني ارتفع ويتوقع أن يصل 600 مليار دولار بحلول 2027.