ناقش نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة والمدير العام للمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة عرفان الخصاونة ومدير الجمرك عقيد جمارك رائد بطاينة جميع الإجراءات التي تعمل عليها إدارتهم لانسياب البضائع بشكل سهل ومرن.
كما بحث خلال اللقاء الخميس سبل تسهيل التجارة بين الأردن وسوريا ولبنان ودول الخليج وإمكانية العمل على تطويرها وزيادة حجم العمل ومناقشة المقترحات الفنية التي قدمت من قبل النقابة وشركات التخليص.
وذكر أبو عاقولة أن عدد عقود الاستثمار المسجلة بالمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة بلغت (١٤٠ عقد استثمار) لجميع القطاعات التجارية والصناعية والخدمية ومعارض السيارات وعدد شركات التخليص العاملة في المنطقة الحرة (١٥ شركة) من أصل (٢٧ شركة) مرخصة.
وذكر أبوعاقولة أن عدد إيداعات البضائع الداخلة للمنطقة الحرة تجاوز (٤٠٠٠ إيداع) ودخول (١٣٠٥٤ شاحنة محملة) و(١٤٦٤ شاحنة فارغة) وبالإضافة لدخول (٣٩٥٤ سيارة) ركوب صغيرة بقوة المحرك، وبينما بلغت قيمة البضائع بالدولار الأميركي (٣٢٢٤٦٢٨٣٣) والبيانات المسجلة ترانزيت بعدد (٦٠٥ بيانات) وعدد بيانات دخول وارد (٥١ بيانا) وعدد بيانات الصادر (١٢٧ بيانا) وعدد بيانات منافسات الخروج (٣٧٤٢ بيانا) من منذ بداية هذا العام وحتى (٢٠٢٣/٩/٣١) بالاتجاه الأردني.
وذكر أبوعاقولة أنه جرى التوافق على إنشاء مجلس شراكة يضم كل الجهات المعنية للعمل بشكل جماعي على تسهيل وتبسيط الإجراءات وتقليل مدة إنجاز البيانات واستقطاب مستثمرين جدد.
يشار إلى أن المنطقة الحرة الأردنية السورية تأسست عام ١٩٧٦، قرب مركزي حدود جابر الأردني ونصيب السوري، برأسمال مشترك من البلدين بموجب اتفاق التعاون الاقتصادي وتنظيم التبادل التجاري بين البلدين لتكون أحد مرتكزات العمل العربي الاقتصادي المشترك بموجب اتفاقية التبادل التجاري والاقتصادي بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية وتبلغ مساحتها ٦٥٠٠ دونم مقتطعة مناصفة بين حدود البلدين ويتوفر فيها استثمارات متنوعة وتعدّ بوابة عبور على مستوى الوطن العربي وتعدّ مركز تخزين وتوزيع إقليميا هاما.