مرايا – طالبت غرفة تجارة الأردن القطاعين الخاص العربي والأسلامي، بالوقوف مع أهالي قطاع غزة في ظل ما يتعرضون له من عدوان غاشم واجرام تمارسة دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين وكل مقومات الحياة.
وأكدت الغرفة في بيان، اليوم الأثنين، ضرورة أن يقوم القطاعين الخاص العربي والأسلامي بدوره الوطني وواجبه الديني في هذه المرحلة الصعبة التي يواجهها أهالي قطاع غزة وبما يسهم بوقف نزيف الدم وعمليات القتل والتدمير التي يتعرضون على يد آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية الغاشمة.
وشددت على ضرورة أن يبذل القطاعين الخاص العربي والأسلامي كل الجهود الممكنة لوقف حرب الأبادة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق أهالي القطاع الذين باتوا يعيشون ظروفا أنسانية صعبة جراء نقص الغذاء والدواء وكل مستلزمات الحياة الضرورية.
ودعت القطاعين الخاص العربي والأسلامي إلى مخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب الضمائر من أجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع من اجل انقاذ الأهالي وتجنيبهم كارثة أنسانية كبيرة بدأت ملامحها تلوح بالأفق.
وشددت الغرفة في بيانها على ضرورة أن تقوم غرف التجارة ومؤسسات القطاعين الخاص العربي والأسلامي بتنظيم حملة تبرعات عاجلة لدعم أهالي القطاع وشراء الاحتياجات الضرورية والأساسية لأنقاذ الأرواح.
وفي ذات السياق، أكدت الغرفة أن القطاع التجاري والخدمي وغرف التجارة بعموم المملكة بدأت حملة واسعة من أجل التبرعات والمساعدات العينية والمادية لأرسالها لأهالي قطاع غزة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وبينت أن الحملة التي جاءات استجابة فورية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأهالي قطاع غزة، تشهد اقبالا واسعا من كل القطاعات التجارية والخدمية، في صورة تؤكد الموقف الأردني الراسخ والدائم في الوقوف مع الشعب الفلسطيني عموما، وأهالي غزة خصوصا لمواجهة عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واشارت إلى أن القطاع التجاري والخدمي وغرف التجارة بالمملكة يسخرون كل إمكانياتهم لمد يد العون والمساعدة للأهل في قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان الغاشم.