يتوقع غاري غينسلر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، حدوث لأزمة مالية بنهاية العقد الحالي أو مطلع 2030، بسبب الذكاء الاصطناعي.

وطالب، غينسلر المنظمين بإيجاد طريقة سريعاً لإدارة المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار المالي بسبب تركز السلطة في منصات الذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلة مع «فايننشال تايمز»، قال غينسلر: «إنه بدون التدخل السريع سيكون تسبب الذكاء الاصطناعي في أزمة مالية خلال عقد من الزمان مسألة لا مفر منها».

وأضاف: «صياغة لوائح تنظيمية للذكاء الاصطناعي سيكون اختباراً صعباً للمنظمين الأمريكيين، إذ إن المخاطر المحتملة تتجاوز الأسواق المالية وتنبع من نماذج صاغتها الشركات التكنولوجية التي تقع خارج نطاق اختصاص هيئات الرقابة في وول ستريت».

وشدد المشرعون والجهات التنظيمية في واشنطن الرقابة على الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاوف حول استقرار السوق وحماية البيانات ومكافحة الاحتكار.

فيما أجرت لجنة التجارة الفدرالية مراجعة حول OpenAI -الشركة المطورة لـChatGPT- في يوليو، وذلك للبحث في الأضرار التي تلحق بالمستهلكين وأمن البيانات.

وكانت وول ستريت قد تبنت بشكل سريع الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات بداية من المستشارين الآليين مروراً بتطبيقات الوساطة وحتى عمليات فتح الحسابات.