سجل حجم المبادلات التجارية بين الأردن وقطر منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول الماضي، نموا بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بحسب بيانات تحليلية أوردها موقع جهاز التخطيط والإحصاء القطري اليوم الخميس.

وبلغ حجم هذه المبادلات منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث وفقا للبيانات، نحو 650 مليون ريال قطري (178.5 مليون دولار)، مقارنة بـ600 مليون ريال (164.8 مليون دولار)، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتشمل صادرات الأردن إلى قطر، العديد من السلع والمنتجات المتنوعة الاستهلاكية والغذائية منها، المواد والمنتجات الغذائية الطازجة والمصنعة، والخضار والفواكه، واللحوم، والتمور بأنواعها، والأجبان والألبان الطازجة، واللحوم ومشتقاتها، والدواجن ومشتقاتها، والحبوب، والحلويات والكعك بأنواعه، والأرز، والعصائر، والمكسرات، والزيوت والسمنة بأنواعهما، والمخللات، والأعشاب، والعسل، والطيور المجمدة، والبيض، والقهوة الأردنية.

وتحظى السلع والمنتجات الاستهلاكية الأردنية، لاسيما الغذائية، برواج كبير في السوق المحلي القطري، حيث تشهد إقبالا واسعا من معظم شرائح المستهلكين.

وتتميز هذه السلع بتنافسيتها العالية وأسعارها المعقولة مقارنة مع المنتجات المثيلة الأخرى المستوردة من الأسواق الأجنبية.

كما تتميز هذه السلع والمنتجات بجودة عالية، تلبي تطلعات ورغبات المستهلكين الذين يبدون اهتماما كبيرا للنوعية بالإضافة إلى مستويات الأسعار.

أما بشأن صادرات قطر للسوق الأردني، فتشمل المواد الكيماوية المتنوعة؛ مثل زيوت السيارات وحمض السلوفنيك واللوترين وقوالب الألمنيوم، والبارافين، والبولي إيثلين، وقضبان الحديد، والأسمدة الكيماوية بمختلف أنواعها واستخداماتها، وأكياس البلاستيك، وزيوت محركات السيارات، والسماد العضوي، والمحاليل الطبية.

ويشهد الميزان التجاري بين الأردن وقطر تطورا كبيرا وبوتيرة متسارعة منذ عدة سنوات، مدعوما باستمرار ارتفاع مستوردات قطر من المواد والمنتجات الغذائية والاستهلاكية الأردنية، والتي سجلت قفزة كبيرة بشكل خاص خلال العامين الماضيين.

وتجاوز حجم الميزان التجاري بين البلدين خلال السنوات العشر الماضية، 11.5 مليار ريال قطري (3.17 مليار دولار)، بحسب إحصاءات رسمية صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري.