نظم المجلس التمريضي الأردني اليوم الاثنين، منتدى شارك فيه حوالي 100 من مدراء التمريض يمثلون مختلف القطاعات الصحية المختلفة.
وهدف المنتدى إلى تفعيل التواصل والتعاون والشراكة مع مدراء التمريض، ولا سيما ما يتعلق بالسياسات والقضايا المتعلقة بالممارسة التمريضية.
وبدأ المنتدى بالوقوف دقيقة صمت، وقراءة سورة الفاتحة على شهداء قطاع غزة والضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال أمين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة، إن مجال الاختصاص في مهنة التمريض يمثل مستقبل المهنة باتجاه تطويرها وتعزيزها علميا وعمليا، والنهوض بمستوى أدائها، مؤكدا أهمية الجيش الأبيض في رعاية الجرحى والمصابين في الخطوط الأمامية للحرب.
وبين أن التمريض في الأردن يقف صفا واحدا خلف مواقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والداعية إلى إيقاف حرب الإبادة الجماعية وضمان حماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وعرض النوافلة لدور المجلس في تنظيم مهنة التمريض والاختصاص، وعقد امتحان مزاولة المهنة، واعتماد أنشطة التطوير المهني المستمر، مشيرا إلى أهمية مشاركة مدراء التمريض في أعمال المجلس لتعزيز دور المجلس في تحقيق أهدافه.
وتحدثت مستشارة سمو الأميرة منى الحسين لشؤون الصحة والمجتمع الدكتورة رويدا المعايطة، عن آخر المستجدات والمبادرات في مجال مهنة التمريض، والتوجهات الاستراتيجية العالمية لمهنة التمريض، والتي جاءت بعد التقرير العالمي الأول لمهنة التمريض، مؤكدة أهمية الكفايات العالمية للطوارئ والكوارث ودور التمريضي القيادي.
وعرض نائب عميد كلية التمريض في الجامعة الأردنية الدكتور حمزة الدريدي، لنظام سوق العمل التمريضي، ودراسة الفجوات في كفايات العاملين في التمريض.
وناقش الحضور أهم القضايا والتحديات التي تواجه المهنة في الأردن، والسياسات والقضايا المتعلقة بممارسة المهنة، وآليات تطويرها وتعزيزها.
وفي نهاية المنتدى، اطلق النوافلة مبادرة “تعزيز ممرضي الطوارئ”، لتعزيز كفايات ممرضي الطوارئ، وأهميتها في ظل الكوارث والمستجدات اليومية.