قال عضو مجلس الأعيان، رئيس الوزراء الأسبق، هاني الملقي، إن الأردن ليس عاجزًا عن استقبال المهاجرين؛ إذ كان قد استقبل في الحروب من اليمن وليبيا والعراق وسوريا لكن هذا الموضوع مختلف.

وأضاف الملقي، خلال استضافته على برنامج صوت المملكة الذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، “هذا الموضوع – ويقصد المهاجرين – ليس اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو حياتيًا بل سياسيًا، أحنا جربنا والذي لا يتعلم من أخطاءه ليس حري به أن يبقى”.

وأكمل، “مجازر أدت إلى اخلاء أصحاب الأرض من مساكنهم في الماضي، فلن نسمح بنكبة ثانية لاستيلاء إسرائيل على أي أرض عربية أخرى”.

وأوضح، “نحن رئة فلسطين، وسنبقى كذلك، وسنقدم لهم كل العون، وسنطلب منهم الثبات على أرضهم؛ لأنه الفراغ يملؤه الآخرون”.

وعن “أوسلو”، أشار إلى أن ما ورد في اتفاقية أوسلو قد واقفت عليه الدول التي تدعم اليوم إسرائيل، “فهل نأتي بصيص الأمل ونتركها جانبًا؟. لقد تعايشنا مع أوسلو، ويجب علينا القول إن أوسلو لم تقل أن الأمر سيمتد من 1994 إلى اليوم، لقد كان هنالك التزامات على إسرائيل غير أنها لم تفِ بها، وبالتالي لا بد التمسك بذلك”.

ونوه إلى أن “كل شيء تم الاتفاق عليه ويؤدي إلى زوال الاحتلال، يجب أن نتمسك عليه، وكل شيء اعترف فيه العالم يجب أن نضعه أمام اعترافاتهم وأمام توقيعهم على هذه الأمور”.

وعن صمت المحاكم الدولية، بين أن “لا أحد يستطيع أمام محكمة – إذا صارت -، من الدول وضع فيتو على قرارها، فهنالك خبراء يأتوا نوع الانفجار وأصله”.

وتحدث الملقي عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، قائلًا: 800 أسير في الضفة الغربية خلال 18 يومًا، سجون إسرائيل تحوي على 8 الاف أسير.. فمن يسكت على ذلك؟”.

وتساءل من يصمت على مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة (مجلس حقوق الإنسان)، الذي يمزق تقرير الأمم المتحدة ويقول هذا موقعه القمامة!. الشعوب الحرّة لن تقبلها”.

ونوه إلى أن إسرائيل تزور المؤسسات الإعلامية وفق رغباتها، وكانت تتحكم فيها لسرد الرواية الإسرائيلية لكن شبكات التواصل الاجتماعي لقد فضحتهم.

وزاد: الأمل لا يموت.. والأمور بدأت تتكشف.