ثمن مجلس الأعيان قرار وزارة الخارجية استدعاء السفير الأردني في إسرائيل، وإبلاغ إسرائيل بعدم إعادة سفيرها لدى المملكة، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن موقف الأردن الرافض للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن هذا القرار يأتي انسجاما مع موقف الدولة الأردنية الرسمي والشعبي، الرافض لهذا العدوان الوحشي، وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، كما يأتي انسجاما مع مواقف جلالة الملك الداعية إلى وقف هذا العدوان.
وأكد الفايز دعم مجلس الأعيان المطلق للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، دفاعا عن القضية الفلسطينية، والمساعي التي يقوم بها جلالته على المستويين الإقليمي والدولي، لمنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية، ودفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإيجاد أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن المجلس يستنكر هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني منذ ثمانية عقود نهجت إسرائيل خلالها سياسة التهجير القصري والقتل الممنهج وسياسة الأرض المحروقة وقطع الماء والكهرباء، وتجويع فلسطينيي قطاع غزة، وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، ضاربة عرض الحائط بالمواثيق والأعراف الدولية كافة، وعشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تدين الاحتلال الإسرائيلي وإجرامه.