أكد النائب خليل عطية أنّ الموقف الأردني والذي تجلى بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين ولي العهد، إزاء الحرب على قطاع غزة لم يرتق إليه أي موقف عربي أو مجاور.

وقال عطية في مقابلة له مع الزميلة زيرالدا حداد، إنّ الموقف الملكي الأردني دفع الصحف الإسرائيلية للهجوم على خطاب جلالة الملكة رانيا العبدلله وحديثها لقناة CNN الذي كشفت فيها انتهاكات للاحتلال وتحدثت عن التضليل الإعلامي لمحاولات تغليب الكفة الإسرائيلية على حساب الدماء الفلسطينية في قطاع غزة.

وبين عطية أنّ الإعلام العبري حاول تفكيك الصف الأردني الموحد ضد العدوان على غزة من خلال محاولة إشعال فتنة بنشر أخبار كاذبة تزعم أنّ الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت قواعد لها في الأردن لدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب.

وأشار إلى أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس أثبتت قيادتها الصحيحة بالشقين العسكري والسياسي، وتجلى ذلك في مقاومتها المستمرة لحماية القطاع من الغزو الإسرائيلي مستشهدًا بمعاملة كتائب القسام للمحتجزات الواتي خرجن من غزة، بشكل يدل على الإنسانية وعدم قتلهم للمدنيين.

ودعا الفصائل الفلسطينية للتوحد تحت مظلة واحدة ومقاومة الاحتلال ودحره ووقف أفعاله الوحشية في مختلف المناطق الفلسطينية وليس فقط في قطاع غزة.

وتابع أنّ الدلوماسية الأردنية ممثلة بالخارجية ووزيرها أيمن الصفدي حققت إنجازًا قوية بتبني الأمم المتحدة لمشروع قرارها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث استطاعت الجهود الأردنية إظهار الحقيقة بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس انتهاكات ضد المدنيين ويتقل الآلاف في وقت يدعي أنّ حركة حماس هي التي تهاجمه.