بحث رئيس مجلس ادارة جمعية المطاعم السياحية الاردنية عصام فخرالدين واعضاء من مجلس ادارة الجمعية مع وزارة السياحة والاثار التحديات الكبيرة التي بدا يعيشها قطاع المطاعم السياحية في ظل العدوان على قطاع غزة، وخاصة ان قطاع المطاعم يعتمد في عملة على السيولة النقدية اليومية التي من خلالها يتم دفع الالتزامات المترتبة عليه من “رواتب وايجارات وضمان وضريبة ….الخ”.
وبين فخرالدين أن نسبة الانخفاض الكبيرة بالمبيعات في المطاعم من مختلف الفئات والتصنيفات والتي وصلت الى ما يزيد عن 50% وفي بعضها الى اكثر من 80% وخاصة في المطاعم التي تعتمد على المجموعات السياحية والتي تم الغاء العديد من حجوزاتها تشكل تحديا كبيرا وخاصة اننا لا نعلم الى متى سوف تستم الازمة.
وطالب فخرالدين المعنيين باتخاذ الاجراءات اللازمة وتقديم الدعم لمساعدة القطاع على تحمل ما يمر به من خلال تخفيف العبء من الكلف التشغيلية وخاصة ما يتعلق بالقروض البنكية اذ طالبت الجمعية ان يتم تاجيل القروض لمدة ستة اشهرعلى الاقل ، وتمديد فترة تقديم الاقرارات الضريبية ، ومدفوعات الضمان الاجتماعي لكي لا يتم تسريح اي منهم في ظل الانخفاض الكبير في المبيعات وعدم قدرة المطاعم على تحمل النفقات التشغيلية اذا ما استمرت الازمة .
وبين فخرالدين” ان القطاع السياحي يعتبر من اكثر القطاعات تاثرا باية ازمات تقع بالمنطقة والاقليم بشكل عام ولا بد من ان يكون هنالك خطة طوارئ دائمة لمثل هذه الازمات حيث ان القطاع السياحي وكل ازمة يمر بها يخرج منها اقوى وهذا ما شهدناه خلال العامين 2022 والعشرة اشهر الاولى من العام 2023″ والتي وصلت لاعداد كبيرة بالسياح بعد توقف تام للسياحة لمدة سنتين.
كما شدد فخرالدين على اهمية وقوفنا ودعمنا جميعا لاهالينا في قطاع غزه لغايات توفير الدواء والغذاء ، حيث قدمت الجمعية دعما قيمته ٢٥ الف دينار للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وانها قد فتحت باب الدعم امام الهيئة العامة للجمعية.