أكد مُشاركون في لقاء، حول “مُعاناة الأطفال والنساء في غزة”، أهمية دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، بشأن ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والسماح بدخول المُساعدات الغذائية والطبية، وبشكل مُستدام.

وشددوا على جاء ذلك خلال لقاء نظمته لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، اليوم الثلاثاء، بدار مجلس النواب، أن غزة تتعرض لأبشع أنواع عمليات الإبادة الجماعية، واستهداف المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن، مُشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مُخالفات واضحة لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية.

وأكدت رئيسة اللجنة، زينب البدول، أهمية الوقوف خلف جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض التهجير القسري للغزيين.

وثمنت الدور الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، بإيصال صوت الضمير للعالم وتفنيد الرواية الإسرائيلية، القائمة على الخداع والكذب والتدليس.

بدورها، شددت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية، المُهندسة عبير الجبور، على أهمية الوقوف خلف جلالة الملك، ودعم جهوده المتواصل من أجل إطلاق النار، مُستنكرة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهل في غزة، من قبل آلة البطش الإسرائيلية.

من ناحيته، قال النائب الدكتور أحمد الخلايلة، إن الأردن لم يبخل يومًا بتقديم المُساعدات والمُستلزمات الطبية للمُستشفيات والمراكز الصحية في القطاع، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُحاك من مؤامرة بشأن التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المُبارك.

من جهتهم، قال المُشاركون في اللقاء، إن الأردن من أوائل الدول التي أرسلت المُساعدات الغذائية والطبية، وقوافل الإغاثة للغزيين، وأبناء الضفة الغربية.

وشددوا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مُخالفات واضحة لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية، مؤكدين ضرورة دعم جهود جلالة الملك من أجل إنصاف القضية الفلسطينية، وإعطاء أبنائها حقوقهم المشروعة.