*المقاومة الفلسطينية كانت وحيدة الا من احرار العالم
* شاهدت نماذج خالد بن الوليد وصلاح الدين في حرب غزة
* الشرق الاوسط محكوم بمنظومة الضبط الامريكية
* نخاف من ان تطالنا شهوة الاحتلال للتوسع ولذلك علينا الاستعداد
* نضع بيضنا في سلة واحدة ولا ندري اذا سيكونون رحيمين بنا
* المقاومة جسرت المسافة بين القول والفعل
* المقاومة مرغت انف اسرائيل بالتراب
أكد الوزير الاسبق صبري الربيحات على ضرورة تسليح الأردنيين ليكونا جيشا احتياطيا خلف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إذا ادار الاحتلال الاسرائيلي فوهات دباباته نحو الأردن.
وقال الربيحات خلال استضافته في برنامج “المسافة صفر” عبر راديو نون الذي يقدمه سمير الحياري، “نخاف من أن تطالنا شهوة الاحتلال للتوسع، ولذلك علينا أن نستعد للمواجهة”.
وتساءل الربيحات، ماذا لو قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو توجيه فوهات دبابات جيشه نحونا؟، هل نحن مستعدون؟..
ودعا إلى استخدام المتقاعدين العسكريين في هذا الجيش الاحتياطي، مؤكدا أنه يمكن للأردن تجهيز جيش شعبي مسلح، ويكون كل ذلك بتنظيم.
كما أكد الربيحات أنه على الأردن توسعة خياراته في التواصل مع العالم، مشيرا إلى ان العالم لا ينتهي عند الولايات المتحدة الأمريكية، وهنالك دول تعيش بدونها.
وأستهجن الوزير الأسبق وضع “بيضنا في سلة واحدة”، قائلا: نحن لا نعلم هل سيكونون رحيمين بنا!.
وشبه الربيحات المقاومة الفلسطينية بخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي، مؤكدا أنه شاهد خلال الحرب على غزة نماذج خالد بن الوليد وصلاح الدين الذين لم يشاهدهما وغنما قرأ عنهما في التاريخ.
وأعتبر أن انفجار 7 اكتوبر “عملية طوفان الاقصى” حقق أهدافه في الساعات الخمس الاولى، مؤكدا أنه وبكل المقاييس المنتصر هي المقاومة الفلسطينية حتى الآن.
وبين أن المقاومة الفلسطينية كانت وحيدة في المواجهة إلا من أحرار العالم، مشيرا إلى أنه لا اتفاق عربيا على ضرورة المقاومة، وذلك لأن الشرق الأوسط محكوما بمنظومة الضبط الأمريكية.
ويرى الربيحات أن الناطق باسم المقاومة الفلسطينية الملثم “ابوعبيدة” أصبح هو الشخصية الأشهر عالميا، وحتى بالنسبة لاطفال العرب والمسلمين اصبح هو نموذج “سوبر مان”.
وأشار إلى أن المقاومة تمكنت من فعل ذلك لأن العرب مشهورون بالخطابات فيما وجد من يجسر المسافة بين القول والفعل، فهي مرغت أنوف الاسرائيليين بالتراب.
وعن الدعوات للتجمهر قرب الحدود الأردنية الفلسطينية واختراقها او المطالبة بفتحها، أكد الربيحات أنها دعوات غير مسؤولة وذلك لأن من يتجه نحو الحدود هم اشخاص غير مستعدين للمواجهة ولا يملكون سلاحا، وبالتالي سيصبحون ضحايا.