عقد المجلس الاقتصادي لحزب نماء اجتماعه الاول بحضور العين جمال الصرايرة بدعوة من الامين العام لحزب نماء رئيس المجلس الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة وبحضور رئيس المجلس الوطني الدكتور فتحي صالح ورئيس المجلس المركزي عبدالله الحسنات وعدد من قيادات الحزب واعضاء مجلس الامانة العامة واعضاء المجلس الاقتصادي وعدد من الضيوف الكرام
ورحب الامين العام الدكتور محمد الرواشدة بالعين جمال الصرايرة والضيوف واعضاء الحزب وبدأ اللقاء بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء فلسطين
وعبر الصرايرة عن سعادته بحضور لقاء المجلس الاقتصادي للحزب والمشاركة في الحوار الاقتصادي للاعضاء مشجعاً الجميع على العمل والتفاني في خدمة الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة
وقال إن ما يحدث في غزة له اثار سلبية على مختلف نواحي الحياة وان سياسة اسرائيل التي تهدف للتهجير القسري خطيرة على جميع شعوب النمطقة ، وحيا الصرايرة شجاعة و صمود الفلسطينين في وجه العدوان الاسرائيلي المستمر
كما اشاد بجهود العمل التي يبذلها حزب نماء لاعداد خطط وبرامج قابلة للتنفيذ على ارض الواقع وتصب في مصلحة تعزيز الاقتصاد الوطني وفتح أفاق لمستقبل افضل .
بدأ رئيس المجلس الوطني الدكتور فتحي الصالح الحديث بالتذكير بالخطوط الرئيسية التي طرحت في الاجتماع السابق للجنة منصات التأهيل والتدريب والتشغيل من ثم قدم عرضاً للحضور حول واقع التعليم الاكاديمي والمهني وطبيعة سوق العمل و دراسة توضح نسب التعليم الاساسي والثانوي والاكاديمي والتعليم العالي مقارنة مع النسب العالمية والتي كانت متقاربة وليست ذات فارق بعيد عن نسب التعليم في الاردن
كما قدام تفاصيل حول عمل المنصات الخاصة بحزب نماء والتي تعتمد على اربع منصات وهي منصة التاهيل التي تقدم للمشترك خدمة الاعداد والتحضير لسوق العمل وتشمل عدد من التخصصات المطلوبة
ومنصة التدريب والتي ستوفر فرص تدريب عملية ميدانية للحصول على خبرة من ستة اشهر لسنة بالشراكة مع القطاع الخاص
ومنصة التشغيل وهي مرتبطة مع منصات عالمية وليست فقط محلية تهدف لتسويق الشباب الاردني بكافة انحاء العالم
ومنصة الريادة وهي تعنى بفلترة المشاريع ودراستها ضمن فريق متخصص
من جانبة بين الامين العام رئيس المجلس الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة واقع الحال الاقتصادي الاردني الذي يشهد تراجعاً لعدة اسباب وضرورة العمل على تحفيز النمو وزيادة الانتاج والصادرات المحلية
كما شرح عدد من المزايا التنافسية للاقتصاد الاردني مثل رأس المال البشري والتعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا وريادة الأعمال كما تطرق لتزايد مشكلة المياة والكهرباء و وضح اهمية قرار الحكومة الاردنية عدم التوقيع على اتفاقية تبادل الطاقة ( الازدهار الاخضر ) مقابل الماء ( الازدهار الازرق ) مع اسرائيل والتي تعتبر خطوة مهمة في سياق الضغط على اسرائيل لوقف حربها الدموية الوحشية بحق الاشقاء في فلسطين
وأوضح للحضور البرنامج الاقتصادي الخاص بنماء والذي يعتمد على ثلاثة محاور اساسية اولا: محلية التنمية وهو مشروع وطني يهدف الى التنمية على مستوى القرية بدلا من التنمية على مستوى المحافظة بهدف تشغيل ابناء القرى وانشاء مشاريع تنموية على مستوى كل قرية في المملكة
ثانيا”: دراسة محفزات النمو لمعظم القطاعات الاقتصادية بهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادية ، وهذا من صميم عمل المجلس الاقتصادي في حزب نماء.
ثالثا: منصات التاهيل والتدريب والتشغيل والتي تشكل العمود الفقري لبرنامج الحزب الاقتصادي للحزب .
وقسم الدكتور الرواشدة الاقتصاد الوطني الى اربع قطاعات خدمي وصناعي و زراعي وقطاع الإنشاءات والاسكان وبين انه سيتم دراسة التحديات والمعيقات التي تواجه هذه القطاعات وسيتم تقديم حلول لكل قطاع بهدف زيادة الانتاج و النمو الاقتصادي
وفي نهاية اللقاء أشار الأمين العام رئيس المجلس الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة انه سيتم تشكيل لجان متخصصة بمحلية التنمية وتحفيز النمو الاقتصادي لتبدأ العمل مع بداية هذا الاسبوع .