مرايا –
وُقعت في إمارة دبي، الاثنين، مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة الأردنية وشركة أسترازينيكا، لتعزيز منعة مرافق الوزارة الصحية للاستجابة لآثار التغير المناخي.
وتهدف المذكرة التي وقعها وزير الصحة فراس الهواري والرئيس القُطْري لشركة أسترازينيكا رامي إسكندر إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقديم رعاية صحية أكثر استدامة ومنخفضة الكربون في عام 2024، من خلال تسهيل تطوير “إطار اعتماد المستشفيات الخضراء” في الأردن بما في ذلك تقييم آثار الكربون، وتوفير الألواح الشمسية التي تدعم استخدام الطاقة المتجددة، وتوفير نظام تنقية المياه للمرافق المختلفة”.
وتعتبر الصناعة الصحية مسؤولة عن ما هو يقدر بنحو 5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كل عام، وإذا استمرت المسارات الحالية، فمن المتوقع أن تتضاعف هذه الانبعاثات ثلاث مرات بحلول عام 2050.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش مشاركة الهواري في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28) المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكد التزام وزارة الصحة برؤيتها المستدامة التي تسعى إلى الحد من التأثير السلبي للخدمات الصحية على المناخ.
وأشار إلى أهمية تعزيز مرونة القطاع الصحي وإعداد المجتمعات المحلية لمواجهة آثار التغير المناخي مع ضمان العدالة في تقديم الخدمات الصحية.
وقال إسكندر “الشعور بالآثار الصحية الضارة لتغير المناخ على الناس والكوكب يظهر بشكل متزايد، بما في ذلك من خلال ارتفاع الأمراض المزمنة والمعدية. إدراكًا بأنه لا يمكن لأي شركة أو حكومة أو منظمة القيام بذلك بمفردها، تلتزم AstraZeneca بلعب دورنا لبناء مستقبل رعاية صحية أكثر استدامة في الأردن، وهذه الاتفاقية هي خطوة مهمة نحو هذا الهدف”.
وجمع هذا الحدث، الذي يحمل عنوان “إعادة تصور الرعاية الصحية المستدامة” وزراء الصحة وصناع التغيير من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدفع الزخم لتحقيق أنظمة رعاية صحية مستدامة ومرنة في المنطقة.