زارت لجنة السياحة والآثار النيابية، اليوم الأحد، موقعي المغطس، وجبل نيبو في مادبا، للاطلاع على واقع حالهما، والتحديات التي تواجههما.
وأكد رئيس اللجنة النائب مجدي اليعقوب، ضرورة العمل وتكثيف الجهود لجذب المزيد من الزوار الأجانب والحجاج المسيحيين وتوفير برامج سياحية فعالة.
وأشار إلى أن الأردن يتميز عن الإقليم، كونه بلدا مستقرا سياسيا وأمنيا، ويعد بيئة مثالية للسائح ما يستدعي تعاون الجهات ذات العلاقة للترويج للموقعين، باعتبارهما من أهم مواقع الحج المسيحي في العالم، مشددا على ضرورة تنفيذ برنامج زيارة متكامل للحجاج والزوار من مكاور إلى نيبو وصولا إلى موقع المغطس.
وبين مساعد مدير عام هيئة موقع المغطس الدكتور عبد العزيز العدوان، أن الهيئة تستعد للعام المقبل بمناسبة مرور 25 عاما على اليوبيل الفضي، وهو أول عيد غطاس للطوائف والكنائس المسيحية في موقع المغطس.
وعرض العدوان لإحصائية هيئة الموقع للزوار منذ بداية العام، مقدرا عدد الزوار الأردنيين بـ11953، والعرب 12921، والأجانب 135430 زائرا.
وأوضح أن هناك جهودا كبيرة يبذلها مجلس الأمناء وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث أصبح الموقع لغة ورسالة للعالم أجمع، مشيرا إلى أهمية الموقع حضاريا وتاريخيا ودينيا وبيئيا، والتي برزت من خلال دلائل تثبت أن العديد من الأنبياء عليهم السلام، أتوا إلى الموقع أو عاشوا فيه لفترة من الزمن، وتعمد فيه السيد المسيح عليه السلام، وتم اعتماد تلك الدلائل على ما ورد بالكتب المقدسة، وأقوال الرحالة والحجاج، والمكتشفات الأثرية.
وبين العدوان أنه تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي بالإجماع من لجنة التراث العالمي عام 2015، للحفاظ على قيمته الدينية والروحية للأجيال القادمة.
كما زارت اللجنة النيابية، موقع جبل نيبو في مادبا، واسمعت إلى شرح مفصل من مديره الأب عمار شاهين، حول أهميته التاريخية والدينية، والتحديات التي تواجهه وأعداد زواره.
وشارك في الزيارة، النواب، محمد السعودي، وايمن المدانات، وهايل عياش، ورمزي العجارمة.