شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الإثنين، في جلسة نقاشية نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تحت عنوان “اطلاق الرؤية العربية 2045″، اليوم الاثنين، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

وأكدت بني مصطفى، في مداخلة لها خلال الجلسة، أن ما طرحته الرؤية العربية 2045 من مشاريع استراتيجية يشكل خارطة طريق للمنطقة العربية في سبيل تحقيق الرؤية المستقبلية الواضحة، مثمنة جهود جامعة الدول العربية والاسكوا في اعدادها.

وأِشارت إلى أنه لا يمكن التطرق لأية خارطة طريق أو خطط أو رؤية مستقبلية بمعزل عن القضية الفلسطينية وسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على الأرض في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشارت إلى الأركان الستة التي تتضمنها الرؤية متمثلة بالأمن والأمان، العدل والعدالة، الابتكار والابداع، الازدهار والتنمية المستدامة ، والتنوع والحيوية، التجدد الثقافي والحضاري، مبينة أهميتها في التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت أهمية الالتفات للعدالة الاجتماعية والاقتصادية وأولويات الحماية الاجتماعية وطرح المبادرات لتمكين الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.

وتطرقت إلى الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مسارات التحديث الثلاثة واهمية تشبيكها مع الحماية الاجتماعية.

ولفتت إلى أهمية تسليط الضوء بشكل أوسع على تأثير اللاجئين على بلدانهم والبلدان المجاورة والمجتمعات المستضيفة.

وشددت على ضرورة إشراك القطاع الخاص، مؤكدة أن قانون التنمية الاجتماعية في الأردن ينظر الى تأطير ومأسسة المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص.

وأشارت إلى أهمية أن يكون المركز العربي للدراسات الاجتماعية والفقر متعدد الابعاد أحد المبادرات التنفيذية في تحقيق الغاية من هذه الرؤية مشيرة إلى أن الرؤية العربية تضمنت مقترحات بشأن انشاء اليات عمل عربية مشتركة جديدة ضمن مبادراتها ومشاريعها لتحقيق اهدافها الاستراتيجية.

يشار إلى أن الجلسة النقاشية افتتحت بكلمات لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمينة التنفيذية لمنظمة الإسكوا رولا دشتي، أكدت أهمية انعقاد هذا الاجتماع الذي يمثل الفرصة المناسبة لاطلاق الرؤية العربية 2045، والتي تمثل طموحا عربيًا استراتيجيًا يؤثر بفاعلية على الصعيد الدولي، لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، والنمو الاقتصادي.