ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بـ “نقص فادح في القدرة على التمييز”، تعكسه عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المحددة الهدف في قطاع غزة.
وفي منشور على “اكس”، جدّد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية “عاجلة”، مندّدا بـ “مقتل مصلّين وثلاث رهائن ومئات المدنيين الآخرين” في آخر عمليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب “لا بدّ من أن يتوقّف ذلك والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية”.
والجمعة، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قتل من طريق الخطأ 3 محتجزين لدى حماس. والسبت استشهدت أمّ وابنتها في باحة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة برصاص إسرائيلي، في حادثة ندّد بها البابا فرنسيس.
وقال الحبر الأعظم الأحد إثر صلاة التبشير الملائكي “هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة حيث ليس هناك إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون”.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من جهتها، فتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول، ومذآك يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا وبريا على غزة.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة الاثنين، أسفر القصف الاسرائيلي المستمر عن 19 ألفا و453 شهيدا.