قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه تلقى شهادات صادمة عن تصفيات وعمليات إعدام ميدانية، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، خلال مداهمة منازلهم في مناطق التوغل بقطاع غزة.
وأشار المرصد في بيان اليوم الخميس، نقلته هيئة “بي بي سي” إلى أن الجيش الإسرائيلي داهم منزلا لعائلة “عنان” وسط مدينة غزة، في 19 كانون الأول الحالي، وأطلقوا النار مباشرة تجاه الشبان داخل المنزل دون أي مبرر، وأي مقاومة لهم، وجمعوا النساء في إحدى الغرف، ثم ألقوا تجاههم عددا من القذائف ما أدى إلى إصابات.
وأضاف أنه تلقى شهادة امرأة من المنزل الذي تعرض للاستهداف، قالت فيها “الجنود جمعوا الرجال وأجبروهم على التعري من ملابسهم، وعددهم يفوق الـ15، ثم أطلقوا النار تجاههم وأعدموهم أمامنا، وتم إعدام زوجي وأبنائي وإخوتي أمامنا، واحتجزونا نحن وباقي النساء والأطفال في غرفة وأطلقوا قذائف تجاهنا، والقوات الإسرائيلية تتمركز خارج البيت”.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها، وتلبية المناشدات التي تصلها لإجلاء الجرحى والضحايا من مناطق تشهد توغلات إسرائيلية.
وشدد على فتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المروعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، معتبرا أن القوات الإسرائيلية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية عن تقديم المساعدة الطبية والإغاثية للأشخاص في المناطق التي تسيطر عليها.