مطالب باستثمار الامطار لغايات الحصاد المائي في عجلون
تبقى المملكة اليوم الأحد، تحت تأثير بقايا الكتلة الهوائية الباردة والرطبة، وتكون الأجواء باردة في أغلب المناطق وغائمة جزئياً إلى غائمة، مع هطول الأمطار في شمال ووسط المملكة وأجزاء من المناطق الجنوبية الغربية، قد تكون غزيرة أحياناً في ساعات الصباح لفترات قصيرة، بحسب ادارة الارصاد الجوية.
وتضعف تدريجياً فرصة هطول الأمطار في ساعات بعد الظهر، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة.
ويطرأ غدا الاثنين، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق، ولطيفة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
كما يطرأ الثلاثاء، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء مشمسة وباردة نسبياً في أغلب المناطق، ومائلة للدفء في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
من جهته، قال الناطق الاعلامي لبلدية إربد غيث التل ان كوادر البلدية تعاملت مع ٤٠ حالة طارئة تم استقبالها من خلال غرف الطوارىء التي تم تشكيلها مؤخراً في كافة مناطق إربد.
وتنوعت الحالات من معالجة تجمعات المياه وتشكل البرك المائية في بعض الشوارع والأحياء، وفتح وصيانة العبارات، بالإضافة إلى حالات سحب وشفط للمياه من تساوي عدد ٤ من البيوت،
وأكد التل على ان البلدية أعدت خطة طوارئ مسبقاً وتحدث باستمرار حسب الحالة الجوية السائدة، للتعامل وفق معطيات المنخفض الجوي من خلال وضع آليات للعمل والاحتياطات اللازمة والتأكد من فاعلية الاجراءات المتخذة واستمرارية تنفيذ الجولات الميدانية من قبل الكوادر ايضاً ليصار تزويد غرف الطوارئ بمجريات الحالات بكافة مناطقها ومنها تفقد مجاري الأودية والسيول والعبّارات والطرق الرئيسية مبكراً وباستمرار، ومعالجة أي حوادث بشكل فوري.
من جهتها، تعاملت بلدية غرب إربد مع 87 حالة طارئة تم استقبالها خلال المنخفض الجوي،من خلال غرف الطوارىء التي تم تشكيلها مؤخراً في كافة مناطق غرب إربد، حيث وجه رئيس البلدية جمال البطاينة جميع الوحدات في البلدية إلى استدعاء كافة لجان الطوارئ من المختصين من كافة الوحدات والأقسام وسائقي الآليات،
ووضع جميع الفرق والكوادر الفنية على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة، جراء المنخفض الجوي السائد خدمة لكافة المواطنين وللحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد البطاينة على ان البلدية أعدت خطة طوارئ مسبقاً وتحدث باستمرار حسب الحالة الجوية السائدة، للتعامل وفق معطيات المنخفض الجوي من خلال وضع آليات للعمل والاحتياطات اللازمة والتأكد من فاعلية الاجراءات المتخذة واستمرارية تنفيذ الجولات الميدانية من قبل الكوادر ايضاً ليصار تزويد غرف الطوارئ بمجريات الحالات بكافة مناطقها ومنها تفقد مجاري الأودية والسيول والعبّارات والطرق الرئيسية مبكراً وباستمرار، ومعالجة أي حوادث بشكل فوري، والتأكد من تقليم وتهذيب الأشجار المرتفعة المتشابكة مع خطوط الكهرباء، لمنع حالات انقطاع التيار الكهربائي.
من جهتها، باشرت مديرية الاشغال في عجلون بتنفيذ خطتها للتعامل مع المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء.
وقال مدير الاشغال المهندس زهير ابو زعرور انه «تم المباشرة بتنفيذ الخطة من خلال مناوبات على مدار 24 ساعة للتعامل مع الحالات الجوية حسب شدته، بالاضافة الى جاهزية الكوادر الفنية والبشرية والاليات الميدانية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة حسب المعطيات ونشرات أخبار دائرة الأرصاد الجوية».
واضاف ان «غرفة عمليات الطوارئ الرئيسية والفرعية في المحافظة ولواء كفرنجة في حالة استعداد لتلقي الملاحظات التي ترد من المواطنين».
وساهمت كميات الأمطار التي هطلت على مختلف المناطق في عجلون خلال المنخفض الجوي الحالي، بانعاش آمال المزارعين لتحسين الزراعات الشتوية والحقلية.
وطالب عدد من المزارعين وابناء المحافظة بضرورة استثمار الكميات التي هطلت لغايات الحصاد المائي والاستفادة منها في سقاية الاراضي خلال فصل الصيف.
وقال المزارع من بلدة راجب محمد عزبي إن كميات الأمطار التي شهدتها المحافظة سيكون لها آثار إيجابية على المزروعات بعد أن كانوا يتخوفون من تراجع الموسم.
وأشار المواطن حسين المومني من بلدة عبين إلى أن الأمطار ستعمل على قتل الحشرات الضارة التي تفتك بالأشجار كل عام وإنعاش الأشجار التي بحاجة إلى كميات ري كافية، مبينا ان انخفاض درجات الحرارة في مناطق عبين وعبلين وصخرة وعنجرة وعجلون ستؤدي إلى نجاح زراعة التفاح واللوزيات.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، إن كميات الامطار جيدة وبددت مخاوف القطاع الزراعي بشقيه الحقلي والرعوي من خطر الجفاف وتحسن الموسم الزراعي وتوفير الأعلاف للماشية والتخفيف على المزارعين.
وبين ان مجلس المحافظة خصص مبلغ 215 ألف دينار لتنفيذ 4 مشاريع زراعية داعيا المزارعين الى استثمار الأمطار لغايات الحصاد المائي التي تنفذها وزارة الزراعة التي تأتي على أشكال عديدة منها تقديم منح للمزارعين لإنشاء خزانات تجميع المياه.