ابوعبود: نقود تحالفا دوليا لمحاكم الكيان الصهيوني على جرائمه
نفذت نقابة المحامين مسيرة من أمام قصر العدل في عمان باتجاه مجمع النقابات المهنية تنفيذا لقرار النقابة وبالتزامن مع مسيرات ووقفات نفذتها نقابات المحامين العربية بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب.
وارتدى المشاركون في المسيرة روب المحاماة وهتفوا للمقاومة الفلسطينية في غزة وللشهيد القائد صالح العاروري، ولمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه، ولوقف العدوان وجرائم الاحتلال ضـد الشـعب الفلسطيني.
وقال نقيب المحامين يحيى ابوعبود نقف اليوم إلى جانب المحامين العرب في العواصم العربية مع الحق الفلسطيني العادل ومقاومته الباسلة في صد العدوان الصهيوني الذي بدأ قبل 75 عاما، والى جانب طوفان الأقصى الذي بدأ في السابع من اكتوبر الذي أعاد الى الامة كبريائها.
واضاف في كلمة له خلال الوقفة امام مجمع النقابات، ان ما قامت به المقاومة وصمود شعبنا في غزة والضفة والقدس أظهر أن هذا الجيش نمر من ورق، وانه لولا أن هناك عالم منافق يمده بالسلاح والدعم لاصبح هذا الكيان في خبر كان.
وأشار انه رغم التحالف الظالم الذي تقوده امريكا ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والدفاع عن كيانها الصهيوني، فإن المقاومة استطاعت خلال شهرين أن تخرج أكثر من ثلاث فرق عسكرية عن الخدمة، وتكسرت على صخور غزة أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتبعثرت كرامته تحت اقدام المقاومة وأطفال غزة، واصبحت بشائر النصر اقرب.
وقال ابوعبود ان العدو الصهيوني عندما شعر أن الهزيمة تلوح بآلافق بدأ يروج للمرحلة الثالثة للحرب، وعاد إلى أصله وسياسة اغتيال القادة ظنا منه أنه سيفت في عضد الشعب الفلسطيني ونسي أن الشعب الفلسطيني كله قيادة وقادة.
وشدد أن الجيش الصهيوني لم يسرح قواته، وان المقاومة هي التي اخرجتها عن الخدمة وجعلتها “منتهية الصلاحية”.
ووجه التحية للاب والام الفلسطينية التي تقدم ابنائها على مذبح الحرية، ولبطولات الشعب الفلسطيني التي أحيت روح الجهاد والمقاومة واعادت التأكيد على عدالة القضية، حتى بدأ الحق الفلسطيني يأخذ مكانه على مساحة الكرة الأرضية.
واكد أن العدو لايفهم إلا لغة الحديد، وانه “لايفل الحديد إلا الحديد”، وان نقابة المحامين ستبقى رمحا بيد الشعب الفلسطيني وسهما بيد الاردن ودرعا عربيا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ولفت ان النقابة تقود تحالفا دوليا لملاحقة الكيان على جرائمه، وطالب الاردن بالانضمام لدولة جنوب افريقيا لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه.
ودعا لتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك، وتقديم الدعم للمقاومة التي تدافع عن الشرف العربي.
وقال ان مايميز الاردن بأنه نذر نفسه للدفاع عن فلسطين، وان الموقف الرسمي ينسجم مع الموقف الشعبي، وان المطلوب المزيد.
وشدد على ضرورة تفعيل مقاومة التطبيع، واعتبر أن قيام قلة قليلة بتزويد الكيان بالغذاء يعتبر خيانه ومشاركة في المؤامرة، وان وكل من يمارس التطبيع مع العدو فهو خائن لدينه ووطنه وعرضه، أن الشعب الاردني لم يطبع طيلة 25 عاما وانه لن يطبع، وان الشعب الاردني بريء ممن طبع وخذل.
ودعا للتصدي لمخططات الكيان الصهيوني الذي ينظر للاردن ليس وطنا بديلا بل وطن اسرائيل، وان الاردن قيادة وحكومة وشعبا في خندق واحد في التصدي لتلك المخططات ودعم الشعب الفلسطيني.