تحدث رئيس النقابة اللوجستية الأردنية، نبيل الخطيب، الأحد، عن “ارتفاع ملفت” في أجور الشحن البحري جراء الاضطرابات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، معبرا عن “مخاوف من النقص في المخزون الاستراتيجي للكثير من البضائع” قبل شهر رمضان.
وقال الخطيب لبرنامج الأحد الاقتصادي، إن هناك “آثار سلبية كثيرة من جراء تداعيات إغلاق باب المندب، وأولها … ارتفاع أجور الشحن بشكل ملفت للانتباه، إضافة إلى تخلخل سلسلة التزويد والتوريد”.
وأشار إلى “عدم وضوح المسارات البحرية للخطوط البحرية الموجودة”، موضحا أن هناك “أعباء مالية على الكلفة النهائية التي ستترتب على البضائع لأن زيادة أجور الشحن ستنعكس سلبا”.
الخطيب قال: “لدينا الخطورة التي ننظر لها ونحن على أبواب التحضير لشهر رمضان المبارك، الخوف والخشية من النقص في المخزون الاستراتيجي للكثير من البضائع، هذه أكبر التحديات التي نعاني منها حاليا”.
وتحدث عن تأخير في مدة الرحلة التي ستستغرقها البواخر في عمليات نقل البضائع، قائلا: “زيادة مدة الرحلة في حال تحويل البواخر أو بدأت تحويل البواخر عن طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من باب المندب” وهو ما سيحدث “تأخيرا لا يقل عن نحو أسبوعين إضافة إلى عمليات النقل من بواخر إلى باخرة”.
وزادت أجور الشحن الواردة من جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بحسب الخطيب الذي قال إن معدل سعر الحاوية الـ 40 قدما 2500-3000 دولار في الحد الأعلى لكن “اليوم نتحدث عن 8000-9000 آلاف دولار بمعنى نتحدث عن قرابة 200% زيادة على أجور الشحن”.
لكن أجور الشحن للبضائع القادمة من أوروبا والولايات المتحدة زادت بحدود 100%، تبعا لعدم عبورها مضيق باب المندب، على ما ذكر الخطيب.