* شريم: الشباب في عهد الملك.. نقلة نوعية توجت بإصلاحات سياسية
* شريم: مُقبلون على استحقاقات دستورية هامة تتمثل بإجراء انتخابات نيابية
مرايا – قالت مُساعدة رئيس مجلس النواب، ميادة شريم، إن قطاع الشباب شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نقلة نوعية توجت بالإصلاحات السياسية وحزمة قوانين مُنبثقة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية كقانوني الانتخاب والأحزاب.
وأكدت شريم أننا مُقبلون على استحقاقات دستورية هامة، تتمثل بإجراء الانتخابات النيابية القادمة، مُشيرة إلى أن مجلس النواب العشرين سيكون أكثر إشراقًا بالشباب الفاعل والقادر على إحداث التغيير الإيجابي المنشود.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية، حول شكل مجلس النواب الـ20، في متحف الحياة البرلمانية، نظمتها شريم بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، اليوم الأربعاء، تلتها مُناضرة بين الشباب المُشاركين في مشروع الزمالة البرلمانية بعنوان “تأثير الأحزاب على مجلس النواب العشرين”، بحضور مُدير الصندوق مازن طبلت، والنواب: المهندسة مروة الصعوب، والدكتور محمد الهلالات، والمُحامي رمزي العجارمة.
وأشادت شريم بجهود ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كشاب يدعم شباب الأردن، ويُساهم في تطوير قُدراتهم، وصقل مهاراتهم، ابتداءً من مؤسسة ولي العهد، وصولًا إلى لقاءات سموه مع الشباب، والتي يؤكد دومًا من خلالها ضرورة التركيز على بناء الشخصية الإيجابية للشباب الأردني، وتعزيز قيمهم الانتمائية، وتنمية روح العمل الجماعي والتطوعي والمواطنة الفاعلة لديهم.
كما أشارت إلى حرص مجلس النواب على دعم الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية والحزبية وانخراطهم بها، بما يُساهم في تعزيز مُشاركتهم في العمل السياسي، مُعربة عن فخرها واعتزازها بالطاقات الشبابية والأفكار الإبداعية التي يمتلكها شباب الزمالة البرلمانية.
وقالت شريم إن البيئة التشريعية مُحفزة للشباب وللمرأة، للانخراط بالحياة السياسية والحزبية، موضحة أن هُنالك فُرص جديدة وغير مسبوقة لهم للمُشاركة السياسية، الأمر الذي يعني ضرورة استثمارها واستغلالها.
وأكدت أن الشباب يقف اليوم على عتبة مرحلةٍ جديدة، سيُحقق فيها مُكتسبات سياسية وازنة، وذلك بسبب التعديلات التشريعية الأخيرة الضامنة لحقوقهم، تحديدًا في الدستور الأردني وقانوني الأحزاب والانتخاب.
وشددت شريم على أن مشروع التحديث السياسي يعتمد في نجاحه على فئة الشباب، لأنها الفئة الأكبر، وتُشكل 65 بالمئة من المُجتمع الأردني، ولأن الشباب الأردني بطبيعته فاعل ومُشارك، ويستطيع المُساهمة في عملية التحديث والتطوير.
بدوره، أعرب طبلت عن شكره وتقديره لتعاون مجلس النواب في تنفيذ مشاريع التمكين السياسي للشباب الأردني، والتي تُساهم بشكل عملي في خلق قيادات شبابية فاعلة في الحياة السياسية.
وقال إننا على أعتاب مرحلة جديدة ومقبلون على قمة هرم الإصلاح السياسي “الانتخابات النيابية”، موضحة أنه يتوجب على الجميع
إنجاح المشروع الإصلاحي الكبير.
وفي نهاية الجلسة والمناظرة، قام الحضور بجولة في أروقة المتحف الذي يوثق الحياة البرلمانية والسياسية والكثير من الأحداث في تاريخ الأردن منذ بدايات التأسيس.