مرايا –

التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان بوزير التنمية الكندي أحمد حسن خلال زيارته إلى الأردن، وتم خلال اللقاء بحث برنامج التعاون التنموي القائم مع الجانب الكندي ضمن إطار استراتيجية دعم الشرق الأوسط.

 

وقدمت طوقان، بحسب بيان، الشكر إلى الحكومة الكندية على الدعم الذي توفره لدعم الأولويات التنموية في الأردن، لا سيما ضمن قطاعات التعليم بشقيه المهني والتقني والأساسي، والتنمية الاقتصادية، ودعم المرأة، وتخفيف أعباء استضافة اللاجئين السوريين، مثمنة هذا الدعم ودوره في مساندة تنفيذ عدد من الأولويات التنموية ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي المنبثق عنها للأعوام 2023-2025.

 

وأشارت طوقان إلى أهمية هذا الدعم لتنفيذ برامج هادفة ذات قيمة مُضافة تساهم في مسيرة التنمية الوطنية.

 

وجرى خلال اللقاء إنهاء الترتيبات المرتبطة بالإعلان عن حزمة مشاريع تنموية سيتم تنفيذها من عدد من المؤسسات لدعم أولويات تنموية خلال الأعوام 2024-2025 بقيمة 95 مليون دولار كندي، وضمن قطاعات التعليم والبيئة والطاقة والرقمنة والريادية والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات هذه المشاريع الجديدة قبل نهاية شهر آذار المقبل، وفق البيان.

 

وبين البيان، أن من أبرز المشاريع الجديدة التي سيتم دعمها من كندا مشروع دعم محمية العقبة البحرية وبرنامج تدريب المعلمين ومشروع لدعم الخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم ومشروع التحول نحو التعليم المهني والتقني ومشروع لتعزيز الطاقة المستدامة والتنمية الاقتصادية.

 

وأضاف أن طوقان استعرضت الأولويات الاقتصادية والتنموية للفترة المقبلة المرتبطة بقطاعي التعليم والمياه والمشاركة الاقتصادية للمرأة، مؤكدةً على مدى ضرورة الاستمرار باعتبار الأردن دولة ذات أولوية بالنسبة للمساعدات التنموية الكندية، بهدف تعزيز قدرة المملكة على تنفيذ مشاريع تنموية ذات أثر إيجابي على الفئات المستهدفة، بما في ذلك مدى أولوية دعم مشروع الناقل الوطني للمياه.

 

وبينت أهمية مواصلة الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بهدف مساندة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين وللمجتمعات المستضيفة، وتم كذلك بحث استمراية استفادة الأردن من آلية التمويل المُيسر العالمية التي تستفيد منها البلدان المستضيفة للاجئين، ومنها الأردن.

 

من جانبه، بين حسن أن حزمة المساعدات الكندية الجديدة إلى المملكة من شأنها دعم مشاريع مهمة تندرج ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وأشاد بدور الأردن على مستوى المنطقة وخاصة فيما يتعلق باستضافة اللاجئين السوريين، وأكد توجه كندا للاستمرار في دعم الأولويات التنموية للمملكة؛ نظراً للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين على كل المستويات، وخاصة ضمن قطاعات التعليم والتدريب المهني والتقني والتمكين الاقتصادي للمرأة.