مرايا –
أكد وزير العدل أحمد الزيادات خلال كلمة ألقاها، الخميس، خلال مرافعة الأردن أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، على دور الوصاية الهاشمية في المحافظة على الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وقال الزيادات خلال مرافعته إنها تتكون من 3 أجزاء: “حددت بنظرة شاملة الدور الأردني والعائلة الهاشمية في وصاية الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة” إضافة إلى “أفكار عن أدلة بأكثر من 3 آلاف صفحة عن انتهاكات إسرائيل، وتبعات الانتهاكات الإسرائيلية”.
وأوضح أن “الأردن والعائلة الملكية الهاشمية لديها دور مهم في الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وهو يشكل أهمية للعالم كله؛ لأنها تحافظ على الوضع التاريخي للمواقع المقدسة والأماكن المقدسة في القدس”.
وأشار إلى أن مدينة القدس “مقدسة لكل الأديان، المسلمين والمسيحيين واليهود، ويجب أن تظل مدينة السلام”، موضحا أن “الحفاظ على الوضع الحالي ووضع هذه المدينة هو مفتاح للسلام من أجل العدل والسلم”.
الزيادات ذكر أن الأردن الذي يدير الشؤون الإدارية للمقدسات الدينية: “يأخذ كل الإجراءات ضمن مقدراته من أجل الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على الأماكن المقدسة في القدس: “يبذل جهودا من أجل الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس، ويمثل مصالح الأماكن المقدسة في المنصات الدولية والعالمية والمنظمات الدولية بكل الوسائل القانونية”.
الزيادات أوضح أن إسرائيل نفسها تقر بالدور الأردني وتحترمه في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق الزيادات إلى الانتهاكات الإسرائيلي في الأماكن المقدسة من العام 1967.
الزيادات أشار إلى “خروقات كبيرة تمت كالحفريات المستمرة حول وتحت المسجد الأقصى والتي تهدد سيادته وهيكله”.
وقال إن الانتهاكات الإسرائيلية في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تنتهك اتفاقية السلام.