التقى وزير السياحة والآثار، مكرم القيسي، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا ميخائيل نائب قداسة البابا تواضروس، والوفد المرافق الذي يزور الأردن حاليا.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى جمهورية مصر العربية ولقائه قداسة البابا تواضروس.
وتُجسد هذه الزيارة الترابط الوثيق والتاريخ والمستقبل المشترك بين جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال القيسي إن الأردن، بقيادته وشعبه، يرحبون بأهل مصر، ويعتزون بعمق العلاقة التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة السياحة والآثار على أتم الاستعداد للعمل مع وزارة السياحة المصرية والكنيسة القبطية لتنفيذ برامج مشتركة لدعم الحجاج المسيحيين من أرض الكنانة من إخوتنا الأقباط في مصر وحول العالم.
وأكد أن الوزارة ستشكل فريق متابعة برئاسة الأمين العام للوزارة الدكتور عماد حجازين لوضع تصور لاتفاقية ثنائية ووضع برنامج زمني لتوقيعها.
وبين القيسي أن الأردن يعمل، بالتعاون مع الفاتيكان والكنائس العالمية، لإعلان 2030 لتخليد ذكرى استشهاد سيدنا يحيى بن زكريا، يوحنا المعمدان لمرور ألفي عام على استشهاده في قلعة مكاور الأردنية.
الأنبا ميخائيل قال بدوره، إنه يشعر بالفخر لوجوده في الأردن لما لمسه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن مستقبل التعاون مع الأردن مبارك وناجح، لافتا إلى ما عايشه من حالة الوئام الكامل بين مسلمي الأردن ومسيحييه.
وأثنى على تشكيل فريق من الوزارة للمتابعة مما يعطيه ذلك من جدية في تنفيذ البرامج المشتركة بالسرعة الممكنة.